تمهيدًا للحصول على رخصة طيران.. أول سورية تقود طائرة بمفردها في بريطانيا

تاريخ النشر: 25 ديسمبر 2019 - 06:31 GMT
مايا غزال
مايا غزال

أعادت مهندسة سورية لجأت الى بريطانيا نشر مقطع فيديو تقود طائرة خاصة بمفردها، كان موقع "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" قد نشره مؤخرًا.

ويروي مقطع الفيديو قصة الشابة السورية مايا غزال التي أجرت أولى رحلاتها الجوية المنفردة، في أحد مطارات لندن، وأتت تجربتها تمهيدًا للحصول على رخصة طيران، لتصبح أول سورية تطير بشكل منفرد في بريطانيا.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Maya Ghazal | مايا غزال (@ghazalmia) on

وأجرت مايا 20 عامًا تجربتها بطائرة صغيرة في مطار غربي العاصمة البريطانية وقادت الطائرة بمفردها حتى نهاية المدرج.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Maya Ghazal | مايا غزال (@ghazalmia) on

وتنحدر مايا من مدينة دمشق، وتدرس هندسة الطيران في إحدى جامعات بريطانيا، حيث غادرت سوريا عام 2015 إلى بريطانيا مع بقية أفراد أسرتها.

وشاركت مايا في المنتدى العالمي الأول للاجئين الذي انعقد في جنيف مؤخرًا، الذي يضع تعليم اللاجئين على رأس جدول أعماله وحضره قادة المنظمات الدولية، وعزز المنتدى فكرة أن التعليم حق إنساني أساسي وينبغي أن يكون الوصول إليه متاحًا للجميع، بمن فيهم اللاجئين.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Maya Ghazal | مايا غزال (@ghazalmia) on

وعملت مايا بجد لتطوير مهاراتها كمتحدثة عامة، وبدأت العمل مع المفوضية، وقد أثارت خطبها إعجاب الجمهور في بريطانيا وباقي أنحاء أوروبا.

وقالت غزال عن تجربتها، إنها لطالما أرادت تحقيق ذلك، مضيفة أن الأمر كان صعبًا بالنسبة لها، لكن ثقتها بنفسها مكنتها من ذلك، وأنها تريد تحدي الصور النمطية حول الشابات المسلمات وحول اللاجئين.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Maya Ghazal | مايا غزال (@ghazalmia) on

وخلال تجربة الطيران، صعدت مايا على الطائرة في مركز بايلوت في دينهام ببريطانيا، وانطلقت مسرعة على المدرج لتصعد بعد لحظات إلى الجو، وتلف لفة واسعة وتهبط بأمان، وعلقت مايا على هذه التجربة بأنه لاشيء يسيطر عليك عدا المجال الجوي، كنت مسيطرة على الطائرة ولم يكن لدي حدود.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Maya Ghazal | مايا غزال (@ghazalmia) on

وكانت غزال حصلت على جائزة إرث "الأميرة ديانا"، ودعمت مفوضية حقوق الإنسان منذ عام 2017، كما أنها دعمت المفوضية أيضا في يوم اللاجئ العالمي.

لمزيد من اختيار المحرر:

آخر ضحايا التنمر.. طفل سوري ينتحر على باب مقبرة بتركيا

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن