في بثٍ حيّ ومباشر، شهدت مدينة نيوكاسل، شمال شرق إنجلترا، عملية هدم مبنى Hexham House السكني، الذي يتكون من 15 طابقًا.
وأظهرت اللقطات المتداولة من طائرة مسيرة، اللحظة التي هوى فيها المبنى السكني بعد تفجيره عند الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم السبت، كجزء من أعمال إعادة التطوير.
وتم تأجيل عملية الهدم لمدة عشر دقائق بسبب تأخر بعض السكان القاطنين بالقرب من الموقع في إخلاء منازلهم، تبعها إطلاق صافرة إنذار ومن ثم عدّ تنازليّ، وأخيرًا الضغط على زر التفجير ليهوى المبنى على الأرض في خمس ثوانٍ فقط.
ووفقًا لتقارير إخبارية، من المتوقع أن تستغرق عملية تنظيف الموقع عدة أشهر، وسط خطط لبناء ما يصل إلى 50 منزلًا في المنطقة.
كانت هذه أول عملية هدم باستخدام المتفجرات في نيوكاسل منذ 16 عامًا، وقد جرى تكليف شركة Thompsons of Prudhoe بتنفيذ العملية من قبل مجلس مدينة نيوكاسل.
وكان المبنى، الذي يبلغ ارتفاعه 43 مترًا، فارغًا منذ عام 2018 بعدما اشتكى آخر سكانه من تحوله إلى وكر لتعاطي المخدرات.
أطفال ينسفون مبنى
وقد نفذ عملية الضغط على زر التفجير ثلاثة أطفال من طلاب المرحلة الابتدائية في المنطقة، كانوا قد فازوا في مسابقات مختلفة أهلتهم للضغط على زر التفجير.
فازت الطفلة فرانكي، البالغة من العمر ست سنوات، بمسابقة صنع نموذج كرتوني للمبنى مزين برسومات قوس قزح. أما إميلي-جين (9 سنوات) وآيدن (10 سنوات)، ففازا بكتابة قصائد عن الحياة في ووكر.
بعد الحدث، حصل الأطفال على شهادات تقدير من المجلس وكعكة تحمل صورة المبنى.
