افتتح الأمير تركي الفيصل يوم الجمعة الماضي معرضًا يشرح حياة الملك فيصل الراحل.
وأقيم هذا الحدث في الذكرى السنوية المائة لزيارة الملك فيصل لأوروبا، لحضور توقيع معاهدة فرساي - في قلب العاصمة البريطانية لندن.
وتحت عنوان "فيصل: حياة في قلب القرن العشرين" يقدم المعرض مجموعة من القطع الأثرية والمقاطعات والأغراض الشخصية للملك السعودي الراحل خلال زيارته الأولى لبريطانيا.
وأُرسل الأمير الذي كان يبلغ من العمر حينها 13 عامًا في مهمة كلفه بها والده حاكم نجد في ذلك الوقت عبد العزيز آل سعود. وأثناء سفره لأول مرة في حياته إلى خارج الجزيرة العربية، عزز الأمير فيصل مسيرته السياسية، قبل عقود من تبوئه العرش عام 1964.
وبعد مرور 100 عام على الرحلة التي استمرت لأشهر وشملت مناطق عديدة، يضم المعرض سبعة فصول أو أقسام، يمثل كل منها محطة من محطات رحلة الملك فيصل التي لا تنسى، بما في ذلك نجد التي انطلق منها والهند ولندن وانجلترا وويلز وأيرلندا وغيرها.
ويقوم بتنظيم المعرض مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ويستمر حتى العاشر من يناير كانون الثاني.
وتحدث الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة المركز عن الرحلة التاريخية وقال: "أتت دعوة من الملك جورج الخامس للملك عبدالزيز لزيارة لندن ومن بعد ذلك الذهاب إلى باريس للمشاركة في مؤتمر السلام في فرساي الذي عقد بعد الحرب العالمية الأولى. فهو (الملك عبد العزيز آل سعود) اختار فيصل (الملك فيصل) ليكون ممثلًا له. وانطلقت رحلته من تلك الدعوة التي استلمهوها من الملك جورج الخامس".
لمزيد من اختيار المحرر:
فيديو "نادر" من الماضي الجميل.. الملك فيصل يشاهد عرضًا عسكريًا بأمريكا