تعرى نحو 30 طالبًا وطالبة من كلية العلوم البيطرية في جامعة سيدني الأسترالية لالتقاط صورة لهم توضع على التقويم الميلادي الجديد كجزء من حملة لدعم "الصحة النفسية".
وخضع الطلاب السنتين الثالثة والرابعة لجلسة تصوير في الهواء الطلق بهدف جمع تبرعات لصالح مؤسسة "بلاك دوج" غير الربحية المعنية بالوقاية من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب، وتأسست عام 2002 من قبل كلية العلوم النفسية بجامعة نيو ساوث ويلز ومقرها في سيدني.
وقالت منظمة جلسة التصوير، الطالبة "لوسي فوختر" (23 عامًا) بأن "الصور العارية" أصبحت تقليدًا رسميًا لطلاب الجامعة ولكن لدعم مشاريع وجمعيات مختلفة.
وقالت: "كطبيبة بيطرية مستقبلية، ترتفع معدلات نسبة الانتحار عندي لأربعة أضعاف، لذلك هي قريبة من قلوبنا، ومعهد بلاك دوج منظمة تعنى بفهم ومنع وعلاج الأمراض النفسية والعقلية".
وتابعت: "مع وجود شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص يكافح مرضًا نفسيًا في مرحلة ما من حياتهم، نأمل أن تتمكن المؤسسة في مساعدة الكثيرين".
وحول جلسة التصوير المثيرة للجدل، قالت "فوتشر": "في البداية لم يتحمس الكثير لها، كانوا خائفين من الفكرة، ولكن مع الوقت ازداد عدد المتطوعين".
يذكر أن التقويم الذي تخصص إيرادات بيعه للأغراض الخيرية أصبح تقليدًا بالنسبة للطلاب، وشارك العام الماضي 65 من الطلاب والطالبات في تقويم 2018.
لمزيد من اختيار المحرر:
"الغطسة الجماعية".. المئات من البريطانيين يتجردون من ثيابهم لأهداف خيريّة
