أثارت سيدة جزائرية حالة تعاطف واسعة بعدما انتشرت صور لها وهي تذرف الدموع بحرقة بعد استثناء اسمها من قرعة الحج للمرة العشرين على التوالي.
وشوهدت السيدة وهي تبكي ألمًا لعدم قدرتها على أداء فريضة الحج، في مشهدٍ لامس مشاعر الملايين وأثار موجة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي.

بين نظارتها ودموعها وملامح وجهها، كانت أوجاع الانتظار الطويل وأملها الكبير بالحج إلى بيت الله الحرام واضحة.
تركي آل الشيخ يبحث عنها

في لفتة إنسانية، أبدى المستشار تركي آل الشيخ اهتمامه البالغ بالبحث عن السيدة، مغردًا عبر حسابه الرسمي في منصة X، تويتر سابقًا: "كيف أوصل لها؟ من يدلني عليها؟" لتبدأ حملة واسعة للبحث عن هذه السيدة المكلومة بهدف تحقيق حلمها الكبير الذي انتظرته طويلاً.
قصتها تذكرنا بقوة الأمل والصبر، وتسلط الضوء على كيف يمكن للتكاتف الإنساني أن يغير حياة شخص للأفضل، ويمنح الأمل لمن صبر طويلاً في انتظار حلمه.