واجهت عائلة من جنوب إفريقيا ثكلت بوفاة ابنها الأربعيني موقفًا مؤسفًا بعد أن رفضت شركة التأمين دفع قيمة التعويض لهم حتى إثبات وفاته بالفعل.
وقد أثارت الواقعة الغريبة سخطًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن اضطرت العائلة الى إحضار جثة ابنها المتوفى إلى مكتب شركة "أولد ميوتشال" للتأمين التي طالبت بإثبات وفاته، حتى تدفع قيمة التأمين.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن العائلة اصطحبت جثة ابنها الى مكتب الشركة الكائن في مقاطعة كوازولو ناتال، وهم يحملون الجثة، لعرضها على الموظفين الذين طالبوهم بإحضار إثباتات وفاته.
ووثق مقطع فيديو الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لحظة حمل سيدتين جثة داخل كيس أزرق، من المشرحة إلى داخل الشركة للمطالبة بأموالهما، وإلى جانب الجثة، قدمت السيدتان بوليصة التأمين على حياة المتوفى، وبطاقته الشخصية وشهادة وفاته حتى يتمكن موظفو الشركة من التحقق من وفاته.
وبحسب الفيديو، قالت السيدتان إنهما لن تغادرا الفرع حتى تدفع الشركة قيمة بوليصة التأمين بالكامل، وبعد المكالمات العاجلة والمناقشات بين إدارة الفرع المحلي والمكتب الرئيسي للشركة، صرفت الشركة مبلغ التأمين كاملا للأسرة شريطة نقل الجثة إلى خارج المكتب.
وفي خلفية الفيديو يمكن سماع سيدة وهي تقول: "لقد دفعوا الأموال الآن، لهذا السبب أحضرنا الجثة".
وأثارت الحادثة ضجة في جنوب إفريقيا، حيث صب النشطاء والمغردون جام غضبهم على شركة التأمين وطلبوا من المنتفعين بخدمات الشركة المذكورة إلغاء تأميناتهم.
فيما كشفت واحدة من السيدتان للصحيفة بأن قريبها يدعى "سسفيسو مهالونغو" توفي قبل 9 أيام ورفضت شركة التأمين دفع قيمة التأمين البالغة 1,700 جنيه إسترليني بسبب مشاكل تتعلق بأوراق تثبت وفاته.
لمزيد من اختيار المحرر:
بعد 12 يومًا من البحث.. العثور على جثة فتاة بريطانية انتحرت قفزًا من الطائرة
