سلسلة خيانات تهز العرش الملكي الإسباني .. كتاب جديد يفضح الملكة ليتيزيا

تاريخ النشر: 02 يونيو 2024 - 11:11 GMT
صمت ليتيزيا – Letizia’s silences
صمت ليتيزيا – Letizia’s silences

هزت سلسلة من الادعاءات الجديدة اركان القصر الملكي الفرنسي الذي يعيش أفراده اليوم حالة صعبة بسبب كتابٍ جديدٍ للصحفي الملكي خايمي بينيافيل، يحمل عنوان "صمت ليتيزيا – Letizia’s silences”، والذي تحدث فيه عن خيانة الملكة ليتيزيا لزوجها الملك فيليب السادس. 

الكاتب الصحفي الملكي بينيافيل (91 عامًا) يعمل في صحيفة "إل موندو -  El Mundo” منذ 20 عامًا، ويقوم بتغطية شوؤن العائلة المالكة منذ عقود من الزمن.

صمت ليتيزيا – Letizia’s silences

كتاب صمت ليتيزيا 

ذكر الكاتب بينيافيل في كتابه أن كل شيء في عالم ليتيزيا قائم على الخداع والخيانات وشبكة علاقات مشبوهة، وتحاول أن تدير بها الجميع في القصر الملكي لصالحها.

وأضاف الكاتب أن خيانة الملكة لزوجها أدت لوصول ملك إسبانيا فيليب السادس إلى حالة من "التدمير"، وكتب نصًا: "تم سحق وتدمير ملك إسبانيا فيليب بسبب خيانات الملكة ليتيزيا".

وذكر المؤلف الملكي أن الحراس الشخصيين انضموا إلى الملكة ليتيزيا في رحلة إلى نيويورك عام 2011، حيث كانت برفقة حبيبيها هايمي ديل بورغو (زوج شقيقتها السابق) وكانت وقتها متزوجة من الملك فيليب.

الكاتب خايمي بينيافيل

وقام هؤلاء الحراس، بحكم عملهم، بتقديم تقرير إلى وزارة الداخلية وقصر لازارزويلا عن مكان إقامة الملكة ومن هم بصحبتها، وهذا يعني أن الملك كان على علم بخيانة زوجته له.

وأضاف الكاتب: “بعد أسابيع، ليتيزا سافرت إلى كوستاريكا كاستراتيجية لتأمين ملك إسبانيا المستقبلي".

ويقول الكاتب: “لقد كانت الرحلة استراتيجية لأن هذا الغياب كان عذابًا حقيقيًا للحبيب فيليب، الذي تصور المسافة على أنها أسوأ الشرور، وفهم الشاعر الإسباني لوبي دي فيغت عندما قال أن بداية الغياب كانت مثل نهاية الحياة".

في مكان آخر من الكتاب، يصف المؤلف الملكة ليتيزيا بأنها باردة، وغير ناضجة عاطفيًا وعدوانية سلبية ويؤكد بأنها مكروهة من قبل عائلة الملك فيليب، وتتعمد العقاب الصمتي من أجل تحقيق مبتغاها.

في عام 2002، سافرت الملكة "المستقبلية" حينها إلى سانتو دومينغو للإبلاغ عن القمة الأيبيرية الأمريكية السنوية التي يصفها الكاتب بأن ليتيزيا تضع نوايا فيليب على المحك وتختبر حبه لها.

خيانة ليتيزيا مع زوج شقيقتها

شقيقة الملكة ليتزيا مع زوجها ديل بورجو  (جبيب ليتيزيا)

وبحسب ما ورد في الكتاب، كانت ليتيزيا على علاقة برجل الأعمال ديل بورجو قبل لقاء الملك فيليب في عام 2002.

وكتب بينيافيل في كتابه، وفقًا لصحيفة ديلي ميل: "في ذلك اليوم في نيويورك، كانت برفقة مرافقيها المخلصين، الذين، بلا شك، سيقدمون تقريرًا إلى وزارة الداخلية أو قصر لازارزويلا".

وفي كتابه الجديد، ادعى بينافيل أيضًا أن "كل شيء في عالم ليتيزيا قد تحطم" نتيجة "خداعها وزناها وخيانتها" المزعومة.

في يناير، تم طرد بينيافيل من صحيفة إل موندو الإسبانية بعد فترة عمل دامت 20 عامًا.

الملك فيليب والملكة ليتيزيا 

وحدث رحيله المفاجئ عن النشر بعد فترة وجيزة من تقديمه لسلسلة من الادعاءات الضارة حول العائلة المالكة في كتابه الأول بعنوان "ليتيزيا وأنا".

وساهم ديل بورجو (54 عامًا) في يناير في كتاب بينيافيل الذي يكشف كل شيء عن ليتيزيا وخيانتها لزوجها.

وكان ديل بورجو، وهو ابن السياسي السابق خايمي إجناسيو ديل بورجو، متزوجًا من أخت ليتيزيا تيلما من عام 2012 إلى عام 2014.

وفي كتاب بينافيل الأول، ادعى ديل بورجو أن الزوجين كانا لا يزالان على علاقة عاطفية بعد أن تزوجت ليتيزيا من فيليب في عام 2004.

وادعى ديل بورجو أنه كان يواعد ليتيزيا عندما التقت بالملك فيليب، وأنه كان يخطط لطلب الزواج من ليتيزيا عندما أعلنت أنها تواعد "دبلوماسيًا" غامضًا على العشاء في فندق ماندارين أورينتال ريتز في مدريد عام 2002.

زواج الملك فيليب وليتيزيا 

يذكر أن فيليب وليتيزيا عقدا قرانهما في حفل فخم في 22 مايو/أيار 2004.

وبمناسبة مرور20 عامًا  على زواجهما، أصدر الزوجان صورًا عائلية رسمية الأسبوع الماضي،  ظهرا فيها إلى جانب ابنتيهما، الأميرتين ليونور وصوفيا.