زعم موظفو أحد متاحف مقاطعة ديفون الواقعة جنوب غرب إنجلترا أن شبحًا مُخيفًا يتجول بين أرفف الكتب ويسقطها أرضًا.
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن موظفي متحف "تركواي" البريطاني بأن ظاهرة غريبة تحدث داخل المتحف، وأن شبحًا يستهدف كتب وروايات الكاتبة الشهيرة "أجاثا كريستي" فقط ويسقطها من على الأرفف المخصصة لها دون غيرها.
وزعم الموظفون بأن كاميرات المراقبة رصدت الشبح، مرجحين بأن يكون الشبح يعود لأحد أبطال قصص "كريستي" ويقوم بإغلاق كتبها ويسقطها أرضًا.
ومع تكرار الواقعة أصبحوا معتقدين بشكل شبه كامل بأن "هذا النشاط غير الاعتيادي هو من أفعال الكاتبة نفسها".
ويتواجد متحف "تركواي" في مسقط رأس الكاتبة في مدينة ديفون البريطانية، ويضم الأعمال الكاملة للكاتبة "أجاثا كريستي"، وبعض القطع الأثرية من منزلها؛ حيث قضت طفولتها.
وقالت إحدى الموظفات "فرانشيسكا فيريرا" إنها رأت بنفسها الكتب تسقط عن الأرفف أربع مرات خلال العام الماضي، وأكدت أن جميع الكتب من أعمال "أجاثا كريستي"، وأوضحت أن المتحف يضم مجموعة ضخمة من كتب وروايات "كريستي"، ومنها روايات من الطبعة الأولى.
ويعتقد موظفون آخرون أن هذا النشاط غير الطبيعي مرتبط بـ"سلم خشبي ضخم موجود في أحد زوايا الغرفة التي تضمّ أعمال كريستي، وهو مصنوع من خشب أرض منزل الكاتبة لم يتلف خلال هدم المنزل".
وجذبت هذه الظاهرة أنظار سكان المدينة، الذي أثاروا جدلًا على موقع "فيسبوك" لحل لغز الأمر، واتفقوا على أن "أحد شخصيات روايات كريستي عليه حل اللغز". وقالت كلير سالتر: "لا أعتقد أنها أجاثا كريستي، لكنها روح أحد أعمالها". بينما قالت ميترا شاب: "أعتقد أنها قضية تخص السيدة ماربل".
ويقول مديرو المتحف، إن "شبح أجاثا"، كما أطلقوا عليه، مسؤول عن سلسلة أخرى من الحوادث الغريبة أصابت الموظفين والزوار بالخوف.
أجاثا كريستي (بالإنجليزية: Agatha Christie) أو تقرأ أجاثا ميري كلاريسا (بالإنجليزية: Agatha Mary Clarissa) وتعرف أيضًا بالسيدة مالوان (بالإنجليزية: Lady Mallowan)، (ولدت في 15 سبتمبر 1890 وتوفت في 12 يناير 1976)، هي كاتبة إنجليزية.
اشتهرت بكتابتها 66 رواية بوليسية و14 مجموعة قصيرة من القصص، خاصة تلك التي تدور حول مخبريها الخياليين "هيركيول بوارو" والآنسة "ماربل".
كتبت "كريستي" أيضًا أطول مسرحية في العالم، لغز جريمة قتل، مصيدة الفئران، وست روايات رومانسية تحت اسم ماري ويستماكوت. في عام 1971، حصلت على لقب سيدة قائد لمساهمتها في الأدب.
لمزيد من اختيار المحرر: