البوابة - عاد اسم وصيفة ملكة جمال لبنان لعام 2016، ميشيل حجل إلى الواجهة مجددًا، رغم مرور 4 سنوات على رحيلها، بعدما خسرت معركتها أمام مرض السرطان في عام 2019.
ويعود السبب وراء تداول اسم الشابة ميشيل حجل هو إصرار عائلة حجل بفتح مدفن ابنتهم بعدما تلقت اتصالات من أناس كُثر يدعون بأن ميشيل زارتهم في المنام وطلبت منهم فتح مدفنها.
مدفن ميشيل حجل
وبحسب مصادر مُقربة من عائلة حجل، فقد تمت الموافقة على فتح مدفن الراحلة ميشيل، وجرى ترتيب عملية الفتح بحضور عدد من الكهنة وشهود عيان وأفراد من أسرتها.
ونشرت صفحة تحمل اسم "ميشيل"، قيل بأنها تعود لشقيقتها، تفاصيل الواقعة، وقالت أن عملية فتح مدفن ميشيل تم قبل يومين بحضور شقيقها أسعد وكاهنين والعم جوزيف المسؤول عن المدافن.
وذكرت بأن المتواجدين صدموا مما رأوا حين فتحوا مدفن ميشيل، وادعت أن جثمانها لم يكن متحللًا وأن خصلات شعرها كانت على رأسها رغم مرور 4 سنوات على وافتها.
وزعمت شقيقة ميشيل بأن جميع من تواجد أثناء فتح قبل شقيقتها أصيبوا بحالة صدمة وذهول، ولم يمنعوا أنفسهم من البكاء بعد رؤية وجهها وشعرها.
من جهته، قال شاهد بأن جثمان ميشيل لا يزال غير متحللًا، زاعمًا بأنه رأى شعر على رأسها رغم خضوعها لعلاج كيميائي قبل وفاتها بعد إصابتها بمرض السرطان.
وأثارت التصريحات المتداولة بشأن ميشيل جدلًا بين الكثيرين في لبنان، الأمر الذي دفع صاحبة الحساب إلى نشر بيان آخر تنفي فيه "قدسية ميشيل"، قالت فيه: حتى ما ننفهم غلط، نحنا لم نعلن ميشيل قديسة نحنا بس نقلنا يللي شفناه لمسناه مع الكهنة بالمدفن ونحنا أكيد بانتظار المطران والكنيسة ما فينا نتخطاهم، بس محبتكن لميشيل والسبب اللي دفعني احكي من فرحتي، أكيد بيخلينا نتمنى القداسة لان بتلبقلا. صلوا لان الصلاة عم تعمل عجايب، هيدا كلامها كان وعم يتأكد اكتر واكتر".
وذكرت صاحبة الحساب بأن المطران سلوان مع لفيف من الكهنة استمعوا أمس الثلاثاء إلى الشهود الذين عاينوا وكشفوا على جثمان ميشيل حجل في 20 مايو، وبعد التحقق من الوثائق التي أُعطِيَت له وللكهنة استلمت الكنيسة رسميًا ملف ميشيل، وبانتظار أن تُعلن المطرانية ذلك في بيانٍ رسمي.
وأكدت بأن لجنة من قبل الكنيسة ستشكل قريبًا لإعادة الاستماع الى الشهادات وتَسَلُّم الوثائق رسميًا ومن ثم تشكيل لجنة طبية للكشف على الجثمان، لتتوالى بعد ذلك الخطوات اللازمة في الملف.
