أثارت المحامية التونسية مايا القصوري جدلًا في بلادها بعد أن صرحت مؤخرًا بأن صلاة الاستسقاء تندرج تحت باب "الشعوذة" وبأنها "فلكور متوارث".
وجاءت تصريحات المحامية التونسية المثيرة للجدل في حوار جماعي على محطة إذاعية تونسية حول الدعوة التي وجهها وزير الشؤون الدينية التونسي مؤخرًا بإقامة صلاة الاستسقاء والرجوع الى الله لتنعم البلاد بالأمطار.
وردت المحامية مايا القصوري أن صلاة الاستسقاء هي فلكور و تندرج في ثقافة الشعوذة، وأشارت الى أن انحباس الأمطار يعود لأسباب علمية تتعلق بالمناخ العالمي ولا علاقة لها بكثرة الذنوب والمعاصي.
وعلقت مايا القصوري في تصريح لإذاعة " شمس اف ام": "هذا الفكر خرافي و الصلاة لا تجلب المطر"، معربة عن استغرابها من القناة الوطنية على تغافل الأسباب الحقيقية لعدم نزول الغيث النافع.
لكن تصريحات المحامية مايا القصوري عرضها لرد عنيف وحملة ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم الممثل التونسي مهذب الرميلي الذي كتب لها:

”صلاة الإستسقاء شعوذة”
هكذا قالت المشعوذة
في ازدراء تام
لكلّ الأديان
وتعدّي صارخ على حقوق الإنسان
بعدم احترام معتقداته
باسم حريّة التّعبير
هكذا تعمي الإسلاموفوبيا
نخب الجهل المُركّب والفكر المُعطّب
فلا تُدرك هذه “القاصر” عِلما وليس عُمرا،
أنّ صلاة الإستسقاء ليست حكرا على المسلمين،
بل كذلك عند اليهود والمسيحيين (صلاة المطر)
وحتّى في العقائد البدائيّة.
فاللهم ارفع عنّا الفكر الجاف و”النّخب” العِجاف
وارزقنا غيث المعرفة والتواضع
وارحمنا في زمن الرّويبضة. ”
وشهدت مساجد تونس يوم الأحد الماضي 21 نوفمبر 2021، صلاة الاستسقاء بدعوة من وزارة الشؤون الدينية وذلك "نظرا لانحباس الغيث النّافع".
ودعا وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشائبي، عموم المستسقين إلى استمطار الرّحمات بالتضرّع والابتهال إلى الله أن يرزقنا الغيث النّافع وأن يرفع عنّا القحط والجدب.
عز بن فهد يعلن خطوبته .. من هي العروس؟
12 سدر منسف لـ12 شخصًا في شركة حكومية تثير ضجة بالأردن
حرق وجهها بالأسيد .. سعودي يقتل زوجته في أندونيسيا