أصدرت محكمة باكستانية قرارًا بحبس شقيق نجمة مواقع التواصل الاجتماعي "قنديل بلوش"، المُلقبة بـ"كيم كاردشيان باكستان"، مدى الحياة بعد إدانته بقتلها عام 2016.
وكان محمد وسيم، قد أقدم على خنق شقيقته قنديل حتى الموت "دفاعًا عن الشرف" لنشرها صورًا لها على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبرها الجاني "استفزازية" و"مُسيئة لسمعة العائلة".
وبعد أيام من إلقاء القبض على الجاني، قال خلال مؤتمر صحافي إنه غير نادم على ما فعله وأنه قتل شقيقته لأن سلوكها أصبح "غير مقبول".
وبعد ثلاث سنوات، أصدرت محكمة مدينة مولتان أخيرًا قرارًا بحبس الجاني مدى الحياة، في حين قال "ساردار محمود" محامي الدفاع الموكل بقضية وسيم أن موكّله وُجد مذنبًا وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، فيما برأت المحكمة 6 رجال آخرين متهمين بتورطهم في جريمة القتل، بمن فيهم المفتي عبد القافي.
وكانت عائلة بلوش قد وجهت أصابع الاتهام إلى المفتي، قائلة إنه قام بالتحريض على جريمة القتل بعد أن تعرض لانتقادات لأنه نشر صور شخصية لابنتهم على وسائل الإعلام قبل شهر من وفاتها، لكنه نفى ذلك.
فيما قالت أنوار ماي والدة قنديل بلوش أنها تأمل بأن تتم تبرئة ابنها موضحة "أنه بريء هي كانت ابنتي وهو ابني".
وقد تصدرت جريمة قتل قنديل بلوش العناوين حول العالم وساهمت في تجديد الدعوة إلى اتخاذ إجراءات ضد ما يسمى بـ"جرائم الشرف" التي عادة ما تكون ضحاياها نساء ويفلت مرتكبوها من العقاب.
وبعد ثلاثة أشهر على هذه الجريمة، أقر البرلمان قانونًا جديدًا يفرض عقوبة السجن مدى الحياة على مرتكبي جرائم الشرف.
لمزيد من اختيار المحرر:
