زعمت سجينة أمريكية أنها حملت بطفل سجين آخر لم تلتقِ به شخصيًا، وذلك عبر فتحات التهوية بين غرف سجن في ولاية فلوريدا.
وفي حديثها لقناة WSVN المحلية في ميامي، سردت السجينة ديسي لينك (29 عامًا) تفاصيل الواقعة التي أثارت العديد من التساؤلات حول صحتها ومستوى الأمان في مركز تورنر جيلفورد نايت الإصلاحي في مقاطعة ميامي-ديد، حيث تقضي محكوميتها بتهمة قتل زوجها في عام 2022.
وأوضحت لينك للقناة أنها تعرفت على والد طفلها المزعوم، خوان ديباز (23 عامًا)، من خلال فتحات التهوية في نفس المنشأة، حيث يقضي هو أيضًا محكوميته بتهمة القتل، قبل أن يتم نقله إلى سجن آخر.

ديسي لينك - خوان ديباز
وقالت لينك أن علاقتها الرومانسية بديباز بدأت بعد التواصل عبر فتحات التهوية في خلاياهما: "بعد أن كنت في العزل لفترة طويلة، تبدأ في قضاء ساعات وساعات في الحديث مع هذه الشخص، إلى درجة أنه يبدو وكأنك في نفس الغرفة معه."
بينما تذكر ديباز أنه قال لِلينك: "لطالما أردت حقًا أن أنجب طفلًا. ولن أتمكن من فعل ذلك لفترة طويلة جدًا. لذا إذا كان علي اختيار شخص، فسيكون أنتِ."
وعند هذه النقطة، يزعم ديباز أنهما وضعا خطة للحمل، وقال بأنه كان ديباز يربط السائل المنوي في غلاف بلاستيكي ويرسله عبر الفتحات إلى خلية لينك.

وقال في حديثه مع وسائل الإعلام: "كنت أضع السائل المنوي في غلاف شفاف بلاستيكي خمس مرات يوميًا لمدة شهر كامل تقريبًا."
وأوضحت لينك: "كان يلفه تقريبًا مثل السيجارة، ويربطه في الخط الذي كان لدينا في الفتحة، وكنت أسحبه من خلاله." وأضافت أنها كانت تضعه بعد ذلك في أدوات معنية وستخدمه".
وفقًا للسجلات، ويتم احتجاز الزوجين الآن في منشأتين منفصلتين، لكنهما لا يزالان يتحدثان عبر الهاتف ويجريان مكالمات فيديو مع طفلتهما، التي يُقال إن عائلة لينك تعتني بها.
وبحسب التقارير، تقوم إدارة السجون في ميامي-ديد بإجراء تحقيق داخلي في الحادثة.