تستغل العصابات الصهيونية المتطرفة توجه أنظار العالم نحو الأحداث الدموية في قطاع غزة منذ 33 يومًا، للاستفراد بأهالي مدن الضفة الغربية ومخيماتها بممارساتٍ استفزازية قمعية، ضاربة القوانين الدولية وحقوق الإنسان عرض الحائط، بالتنكيل بالشباب واعتقال الآلاف وتعذيب الأسيرات وإهانة الفتيات والنساء.
ومنذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى، كثفت السلطات الإسرائيلية عمليات التفتيش الاستفزازية والتضييق على أهالي الضفة الغربية، والتي يجري توثيقها عبر مقاطع فيديو يلتقطها السكان المحليين.
الجيش الإسرائيلي يهين طالبات مدرسة بالقدس
وأظهر مقطع فيديو قيام الجيش الإسرائيلي بتفتيش طالبات مدارس من أبناء مخيم شعفاط قرب القدس بطريقة أقرب لكونها تحرشًا جنسي، فيما وصف التفتيش الدقيق بأنه انتهاك للخصوصية واعتداء صريح على الطالبات.
وأبدى النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي استيائهم وغضبهم من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الطالبات في مخيم شعفاط تزامنًا مع بدء عملية الاقتحامات على المخيم منذ صباح اليوم الأربعاء وإغلاق مداخله بالكامل ومنعت الحركة فيه.
وقالت وسائل إعلام إن قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة الطفل محمد باسل الزلياني (14 عامًا) الذي يتهمه الاحتلال بقتل جندي من حرس الحدود على حاجز مخيم شعفاط في شباط الماضي، وذلك تمهيدًا لهدمه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الساعات الـ24 الماضية برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس إلى 10 شهداء بينهم أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 163 منذ بدء الحرب على غزة.
