في حدثٍ أثار اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على مستوى العالم، تم الكشف أخيرًا عن هوية "الرجل الأزرق" الذي جذب الانتباه في الأولمبياد، ليس فقط بسبب مظهره المميز، بل أيضًا لتصريحاته المثيرة حول لوحة "العشاء الأخير" الشهيرة.
في هذا السياق، أجرت شبكة CNN مقابلة صحفية معه للتعرف على المزيد حول هذا الشخص الغامض وتفاصيل آرائه حول واحدة من أبرز الأعمال الفنية في التاريخ.
من هو الرجل الأزرق؟

تبين أنه الممثل والموسيقي البلجيكي فيليب كاترين.
ولد في 27 أكتوبر 1942 في لندن في المملكة المتحدة.
الرجل الأزرق في أولمبياد باريس
وحول لوحته في الأولمبياد، قال بأنه كان يؤدي أغنية Nue، أي عارٍ: "هي أغنية تعبر بشكلٍ أساسي عن شيء بسيط جدًا، فهل كانت الحروب لتندلع لو بقينا عراة، ربنا تكون الاجابة لا لانك لا تستطيع اخفاء بندقية او مسدس وانت عار".
وحول انتقاد لوحته الشهيرة في الحفل الضخم، واتهامه بـ"الكفر"، قال فيليب: "أنا آسف بشدة إذا صدمت بعض الناس، لأن ذلك لم يكن القصد على الإطلاق، لقد نشأت كمسيحي وأفضل شيء في المسيحية المغفرة لذا أطلب المغفرة إذا أسأت لأي شخص وأنا متأكد من أن المسيحية في العالم سيسامحوني وسيتفهمون أن الأمر كان في الغالب سوء فهم".
وحول اختيار اللون الأزرق لتمثيل لوحة العشاء الأخير، قال فيليب: "كانت والدتي تقول لي دائمًا فيلبيب من الأفضل أن ترتدي اللون الأزرق، بدلًا من الأصفر، فهو يبرز لون عينيك، ويناسبك جدًا، بينما استغرق الأمر 3 ساعات للحصول على ذلك الجسم الأزرق و3 ساعات أخرى لإزالته".