بات السفر الجوي أثناء فترة جائحة "كورونا" "تجربة سريالية" إلى حد ما، ولعل هذا ما يفسر رؤية شاب يحلق في السماء بطائرة نفاثة "جيت باك" على ارتفاع 3000 قدم.
وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تحقيقًا رسميًا بعد أن رصد طيار تابع لشركة "أمريكان إيرلاينز" رجل يطير بطائرة نفاثة ليلة الأحد بالقرب من مطار لوس أنجلوس الدولي.
وصرح الطيار في مكالمة هاتفية مع برج المراقبة: "البرج، أمريكي 1997. لقد مررنا للتو برجل في طائرة نفاثة"، ليرد مشغل برج المراقبة: "أمريكي 1997، حسنًا، شكرًا لك. هل كان على جانبك الأيسر أم الأيمن؟".
أجاب الطيار: "من الجانب الأيسر، ربما 300 ياردة أو نحو ذلك، على ارتفاع قريب من ارتفاعنا (أي نحو على ارتفاع 3000 قدم".
وبالرغم من أن هذه الحادثة غير موثقة بالصور، إلا أن برج المراقبة قام باستدعاء مكتب التحقيقات الفيدرالي F.B.I. للتحقيق وإدارة الطيران الفيدرالية.
ورفضت شركة الخطوط الجوية الأمريكية تحديد هوية الطيار، مشيرة إلى أي استفسار حول الحادثة سيتم عبر إدارة الطيران الفيدرالية فقط.
وقالت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفدرالي "لورا إيميلر" يوم الثلاثاء إن موظفينا يحققون بعد أن أبلغ الطيار برج المراقبة بالحادث.
وقالت: "مكتب التحقيقات الفدرالي على علم بتقارير الطيارين يوم الأحد ويعمل على تحديد ما حدث".
المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، بل أكدت إدارة الطيران الفيدرالية أن طيار تابع لخطوط Jet Blue الجوية رصد أيضًا شخص يحلق بطائرة نفاثة "جيت باك".
لمزيد من اختيار المحرر:
أشعل السوشال ميديا بمثابرته.. المصريون يكرمون "طبيب الفريسكا" وآل شيخ يبحث عنه