تطورت حقوق "مجتمع الميم" في اليونان بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، مما جعلها واحدة من أكثر الدول ليبرالية في جنوب شرق أوروبا.
وعلى الرغم من أن المثليين في اليونان قد يواجهون تحديات قانونية واجتماعية لا يواجهها غيرهم من المغايرين، فقد عقد سجينان من المثليين قرانهما داخل سجن قبرصي بعد أن أعاد أحدهما نفسه إلى السجن مرتين ليكون مع عشيقه.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مدمن الهيروين السابق "كيفورك تونتيان" (34 عامًا) التقى وعشيقه البرازيلي مهرب المخدرات "ويمسون جابرال دا كوستا" (30 عامًا) في أحد سجون العاصمة القبرصية نيقوسيا، وتطورت علاقتهما عندما مُنحا إجازة لحضور موكب فخر المثليين في قبرص.
وبعدها تم إطلاق سراح "تونتيان" قبل عامين، إلا أن حبه لـ"دا كوستا" دفعه إلى ارتكاب جريمة أخرى للعودة خلف القضبان والزواج.
الآن أصبح الزوجان، اللذان يتشاركان في زنزانة ويعملان معًا في أرشيف السجن، أول من يتزوج وراء القضبان في الاتحاد الأوروبي!
فيما أشارت الصحيفة الى أن "دا كوستا" يخضع حاليًا للعلاج الهرموني في أحد مستشفيات قبرص ويفكر في إجراء تأكيد جنساني - قد يتحول إلى متحول جنسي.
وقال "تونتيان" في مؤتمر صحفي عقب حفل الزواج: "لقد تجرأنا، تجرأنا، سألنا. لا يوجد عار، الحب ليس له من عار".
وكان "تونتيان" قد ارتكب في البداية جريمة متعلقة بالمخدرات، في حين تم القبض على "دا كوستا" في المطار لتهمة حيازة مخدرات من أجل دفع المصاريف الطبية لجدته المريضة.
بمساعدة مدير السجون القبرصية، شارك "دا كوستا" و"تونتيان" في اتحاد مدني الأسبوع الماضي أمام الموظفين وعدد قليل من الأصدقاء من النزلاء.
سيتم إطلاق سراح الزوجين في نفس الوقت في شهر يونيو، وفي هذه المرحلة يعتزمان الإقامة بشكل دائم في قبرص.
لمزيد من اختيار المحرر: