البوابة - أعلنت شركة سيبو-Sybo، مطورة لعبة صب واي سيرفرس Subway Surfers، مشاركتها مع الجمعيات الخيرية الداعمة لـ LGBTQIA أو ما يُطلق عليه عربيًا مجتمع "الميم" في إشارةٍ للسحاقيات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وأحرار الجنس (كوير)، ثنائيي الجنس، اللاجنسيين.
وكشفت الشركة عن مجموعة من التغييرات المريبة في لعبة Subway الشهيرة، والتي تحظى بشهرة كبيرة خاصة بين الأطفال والمراهقين، منذ أيام.
ولاحظ عدد كبير من مستخدمي اللعبة الشهيرة أعلام قوس قزح وهي ترفرف في أرجاء مخطات القطار حيث تركض الشخصية هربًا من أن يتمكن الشرطي من القبض عليها.

كما أعلنت الشركة عن إضافة شخصية غير ثنائية الجنس تسمى Rain، وهو ما أثار غضب عدد كبير من مستخدمي اللعبة الشهيرة ودفعهم لإطلاق حملة كبيرة تطالب بحذف اللعبة من هواتفهم الشخصية.
أما على أرض الواقع، فقد أعلنت الشركة عن دعمها لمنظمات خاصة بمجتمع الميم ومنها منظمة Gay Gaming Pros، وهي منظمة تهدف إلى تزويد مطوري الألعاب الطموحين داخل مجتمع LGBTQIA + بالموارد والمنح الدراسية والمزيد لمساعدتهم على متابعة أهدافهم المهنية.

حذف لعبة صب واي Subway
عبّر رواد منصة "تويتر" عن غضبهم واستيائهم من المحاولات المستميتة من قبل الكثير من الشركات بهدف "تطويع المثلية" وجعلها أمرًا عاديًا ومألوفًا خاصة لدى الأطفال.
يذكر أن شهر يونيو من كل عام، تتصدر حملات مقاطعة شركات وماركات عالمية منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي نتيجة إعلان هذه الشركة موقفها من مجتمع الشواذ وتخصيص جزء من أرباحها لدعمهم لما يُعرف بـ"شهر الفخر".