لقبت بالطبيبة الخارقة: أميرة العسولي خاطرت بحياتها لإنقاذ مصاب في غزة

تاريخ النشر: 10 فبراير 2024 - 11:38 GMT
الطبيبة أميرة العسولي
الطبيبة أميرة العسولي

بشجاعة وبموقفٍ بطولي لا مثيل له، نجحت طبيبة فلسطينية في إنقاذ شابٍ فلسطيني أصابته رصاصة قناص الاحتلال الإسرائيلي أمام مستشفى ناصر المُحاصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة.

ووثق مقطع فيديو جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي اللحظات التي تلت قنص الشاب الفلسطيني، قبل أن تقرر الطبيبة المخاطرة بحياتها من أجل إنقاذه معرضة حياتها للخطر.

وبشجاعة لا  تضاهى وقوة إرادة لا تلين، توجهت الطبيبة مسرعة من جهة مستشفى ناصر المحاصر نحو الشاب المصاب في الجهة المقابلة، إلى أن وصلت إليه وخلفها 3 مسعفين.

ورغم القصف والقنص الذي يمطره الاحتلال فوق رؤوسهم، تمكنت الطبيبة والمسعفين الثلاث من انتشال المصاب الذي تعرض لإصابة خطيرة بالساق، وإعادته للمستشفى من أجل تلقي العلاج.

من هي الطبيبة الخارقة 

احتفى مراقبو الأحداث المؤلمة في قطاع غزة بالطبيبة الشجاعة، ولقبوها بـ الطبيبة الخارقة قبل أن يتساءلوا عن هويتها وعما إذا كانت مسعفة أم طبيبة أم ممرضة.

وبالبحث، تبين بأن الطبيبة البطلة تدعى أميرة العسولي تحمل بورد فلسطيني في النساء والولادة 2009، وبورد عربي في تخصص النساء والولادة ودرورات في المناظير النسائية.

وذكر رواد منصات التواصل الاجتماعي بأن الطبيبة أميرة العسولي كانت تتواجد في مصر عند بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، لكنها قررت العودة لوطنها وأداء واجبها المهني هناك.

من هي الطبيبة أميرة العسولي


- طبيبة فلسطينية من قطاع غزة

- من سكان مدينة بني سهيلا وهي إحدى مدن خان يونس جنوبي قطاع غزة.

- قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلها خلال العدوان الحالي قبل شهرين.

- عندما اندلعت الحرب كانت الطبيبة في مصر.

- بعد أسابيع من العدوان قررت العودة إلى غزة للقيام بدورها في إسعاف ومداواة المصابين.

وكتب مراسل الجزيرة في شمال غزة الإعلامي أنس الشريف: "بطولة منقطعة النظير الدكتورة أميرة العسولي تخاطر بنفسها لإنقاذ حياة جريح رغم استمرار إطلاق النار والقناصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه مجمع ناصر الطبي وسط مدينة خانيونس".