تداولت صفحات تُعنى بأخبار المشاهير في منصات التواصل الاجتماعي أنباء مثيرة حول انتحار البلوغر العراقية هديل خالد عبد رشيد السامرائي الملقبة بـ أم اللول في أحد سجون العراق حيث تقضي حكمًا بتهمة "نشر المحتوى الهابط".
ووفقًا لما يجري تداوله في منصات التواصل الاجتماعية، فقد أقدمت المدعوة أم اللول على إنهاء حياتها بعدما شعرت بالحزن لوجودها في السجن، فيما ذكر آخرون بأنها هربت من السجن ثم أقدمت على الانتحار خارجه.
ما حقيقة انتحار البلوغر أم اللول في أحد سجون العراق
لكن، في تصريح رسمي، نفت وزارة العدل العراقية هذه الأنباء تمامًا، مؤكدة أن "أم اللول" لم تهرب ولم تنتحر.
وقال الناطق باسم الوزارة، أحمد لعيبي، في تصريح لوسائل إعلام محلية "تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن هروب المدعوة (هديل السامرائي) الملقبة بـ(أم اللول) من السجن الذي تقضي فيه عقوبتها حالياً، وخبراً ثانياً مفاده أنها انتحرت داخل السجن".
وأكد لعيبي: "ننفي هذه الأنباء المتداولة ونؤكد أنها موجودة داخل أحد سجون النساء وتتمتع بصحة جيدة وما تم نشره هو عبارة عن أخبار مغرضة لا صحة لها".
سجن أم اللول
قضت المحكمة في أبريل الماضي حبس المدعوة أم اللول لمدة 4 أشهر بتهمة نشر "المحتوى الهابط"، والذي من شأنه أن التعدي على القيم الأسرية للمجتمع وتحرّض بطريقة غير مباشرة على الفسق والفجور وتنتهك قيم المجتمع.
وجاء في قرار الحكم الصادر عن القضاء العراقي: "المحكمة حكمت على المدانة (أم اللول) بالحبس البسيط لمدة أربعة أشهر إستنادًا لأحكام المادة (403) من قانون العقوبات المرقم 111 لسنة 1969 المعدل عن جريمة صناعة ونشر عدة صور وأفلام (فيديوهات) تتضمن أقوالًا فاحشة ومخلة بالحياء والآداب العامة".
وأشار الحكم إلى أنه "تم إعلانها (تلك الصور والأفلام) وعرضها على أنظار الجمهور".
