تمكن المغامر السعودي بدر الشيباني من تسلّق أحد أنشط القمم البركانية في جمهورية نيكاراغوا، أكبر دول أمريكا الوسطى.
ونشر الشيباني عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر" مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي توثق هذه اللحظة التي وصفها بـ"التاريخية".
وقال الشيباني بأنه تمكن من تسلق بركان "ماسيا" الذي يقع على بعد 20 كم جنوب العاصمة "ماناغوا"، ويعد أول وأكبر بركان في الجمهورية واحد من 78 منطقة بركانية في "نيكاراغوا".
اذكر و انا صغير مشاهدة أحد البرامج الوثائقية و التي تتكلم عن البراكين و لا انسي مشهد أحد العلماء و هو واقف علي حافة البركان و الحمم تتطاير حوله ..
— بدر الشيباني (@jebadr) December 16, 2019
قررت في تلك اللحظة ان أحظي بهذه التجربة ..
و بعد عمر و بتوفيق الله تمكنت من زيارة بركان ماسايا في دولة نيكاراجوا ،،يتبع pic.twitter.com/KKYSlUh8o7
وأشار الشيباني الى أن هذه الفكرة راودته منذ الطفولة بعد أن شاهد أحد البرامج الوثائقية التي تتحدث عن البراكين.
وتمكن الشيباني من الاقتراب من البحيرة البركانية الحية فى منطقة البركان، كما استطاع مشاهدة ذوبان الحمم البركانية الفريدة، وتدلى من حبل معلق فوق البركان لمدة 20 دقيقة.
المشي علي الأرض البركانية يشبه المشي علي كوكب غريب .. مزيج الأدخنة و الحرارة و التشكيلات الصخرية المتنوعة ،،سبحان الخالق pic.twitter.com/XWcD0a7PKT
— بدر الشيباني (@jebadr) December 16, 2019
وعبر الشيبانى عن سعادته بهذه المغامرة، مؤكدًا عشقه للسفر واستكشاف المواقع السياحية والخطرة، وأنه كان يخطط منذ مدة لاستكشاف هذه المنطقة من العالم، لافتًا إلى أن درجة الحرارة المرتفعة والأبخرة المتصاعدة من البركان النشط كانت من الصعوبات التي واجهها أثناء مغامرته، كما أوضح الشيباني، أنه رغم الخطورة التى تشكلها البراكين، فقد أصبحت معلمًا بشكل متزايد للجذب السياحي في حد ذاتها، فهي توفر للزوار تجربة فريدة من نوعها للتعرف على معالم الطبيعة.
ويعتبر الشيبانى أحد الأفراد الذين كرسوا حياتهم فى سبيل نشر الثقافة الصحية، حيث كان يمثل السعودية في 2012 بحمل شعلة الألعاب الأولمبية الصيفية، كما اعتبرته مجلة "فوربس" الشرق الأوسط ضمن أبرز 50 شخصية رائدة خلال العام.