ملالا يوسفزي تعلن زواجها من آسر مالك .. تعرف على المسؤول الرياضي الوسيم

تاريخ النشر: 11 تِشْرِين الثَّانِي / نوفمبر 2021 - 09:00
ملالا يوسفزي
ملالا يوسفزي

أعلنت الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزي زواجها من آسر مالك المدير العام لمجلس الكريكيت في باكستان، من مدينة لاهور في حفل بسيط أقيم في برمنغهام.



وكتبت ملالا يوسفزي عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين "تويتر" تغريدة قالت فيها: "اليوم يعتبر يومًا غاليًا في حياتي، أنا وآسر سنكون شركاء مدى الحياة".

وأضافت: "احتفلنا في المنزل في برمنغهام مع عائلاتنا، من فضلكم، صلوا من أجلنا، نحن متحمسون للسير معًا في الرحلة المقبلة".

ملالا يوسفزيملالا يوسفزي

من هو آسر مالك؟

وفقاً لملفه الشخصي على "لينكد إن"، آسر مالك هو مدير عام عالي الأداء في مجلس إدارة لعبة الكريكيت الباكستاني.

وانضم آسر إلى مجلس الإدارة في (أيار) عام 2020 وعمل مع "مولتان سولتانز" في الدوري الباكستاني الممتاز كمدير تشغيلي سابقًا.

كما أنه يمتلك امتيازًا لدوري الهواة يسمى "لاست مان ستاندز" في باكستان، وهو مسعى وصفه بأنه محاولة لإحياء لعبة الكريكيت الشعبية بطريقة منظمة.

وشغل آسر منصب العضو المنتدب في شركة لإدارة اللاعبين.

وتخرج الشاب في جامعة لاهور للعلوم الإدارية في العلوم السياسية والاقتصاد في عام 2012.

وليس من الواضح متى تعرف الزوجان على بعضهما البعض، لكن ملفه الشخصي على «إنستغرام» يتضمن صورة جماعية مع يوسفزاي من عام 2019، وتُظهرهما الصورة وهما يشجعان باكستان في استاد إدجاستون في برمنغهام.

ملالا يوسفزي

تعد ملالا يوسفزي ناشِطَة في مَجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق، واِشتَهَرت بِدِفاعِها عن حقوق الإنسان وخاصَة التعلِيم وحقوق المرأة في منطقة وادي سوات ضِمنَ مُقاطعة خيبر بختونخوا شمال غربِ باكستان، حيثُ كانت تُعاني منطقتها من محاولة حظِّر حركة طالبان باكستان الفتيات من الذَّهاب للمدارس، وحصلت حملات ملالا على دعم دُوليٍّ مُنذُ ذلك الحين.

اغتيال ملالا يوسفزي

وتحولت ملالا يوسفزي الى رمز وطني معروف عالميًا حين نجت من محاولة اغتيال في 2012 حين قام شخص مسلح من طالبان باكستان بإطلاق النَّار على ملالا وهي عائدةٌ للبيت في حافلة المدرسة بعد تقديمها لأحد الاِمتحانات.

وصَرَخَ المسلح المُلَثَّم "من فيكُنَّ ملالا؟ ارفعوا صوتكم، وإلا سأطلِقُ النَّار عليكم جميعًا"، وجَهنَ الطالباتُ أنظارهنَّ نَحوَ ملالا وكانت الطالبة الوحيدة التي لم تَضع غطاءً على الوجه، أخرج مسدسًا وأطلق ثلاث رصاصات أصابت إحداها طرف رأسها وخرجت لَكَتِفِها، فيما وأصابت الطلقتان الأخرتان الكتف الأيسر للطالبة شادية رمضان، واليد اليُمنى للطالبة كاينات رياض.

وفازت بجائزة نوبل للسلام في عام 2014، عن عمر يناهز 17 عامًا، لتصبح أصغر فائزة بالجائزة.

وتخرجت ملالا العام الماضي من جامعة أكسفورد بدرجة البكالوريوس في الفلسفة والسياسة والاقتصاد.

وفي 12 يوليو 2015، افتتحت ملالا مدرسة في منطقة سهل البقاع في لبنان للاجئين السوريين. حيثُ قامت مؤسسة ملالا غير الربحية برعايتها، وتقوم المدرسة بتقدم التعليم والتدريب لأكثر من 200 فتاة من سن 14 إلى 18 سنة.

كما ألفت ملالا يوسفزي كتابًا عن مذكراتها اليومية بعنوان أنا ملالا: ناضلتُ دفاعًا عن حق التعليم وحاول طالبان (باكستان) قتلي بالاشتراك مع الصحفية الأمريكية كريستينا لامب، والتي تم نشرها في أكتوبر 2013 من قِبل شركة ليتل براون للنشر في الولايات المتحدة وشركة ويدنفيلد ونيكلسون في المملكة المتحدة.

ولادة طفل بذيل وكرة بنهايته في البرازيل (صور صادمة)
مطعم الشيف نصرت الرياض .. الموقع والمنيو وأسعار الوجبات
لباس لاعبات كرة السلة السوري يستفز الإيرانيين .. سراويل قصيرة وقمصان كاشفة


© 2000 - 2023 البوابة (www.albawaba.com)

مواضيع ممكن أن تعجبك