بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية إثر غارة جوية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، تتجه الأنظار الآن نحو المرشح الأبرز لخلافته.
تعتبر هذه اللحظة حاسمة في مسار حركة المقاومة الفلسطينية ولفصائل المقاومة الفلسطينية أجمع، حيث يتعين عليها اختيار قائد جديد يمتلك القدرة على قيادة حماس في مرحلة مليئة بالتحديات السياسية والأمنية في ظل الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

أبرز المرشحين لخلافة اسماعيل هنية
يتم تداول عدة أسماء داخل أروقة الحركة، وكل منها يحمل رؤية واستراتيجية قد تشكل مستقبل حماس في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
من هو هذا المرشح المحتمل الذي قد يتولى زمام القيادة بعد إسماعيل هنية؟
زياد النخالة

سياسي فلسطيني، وهو الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ عام 2018، وذلك إثر مرض الأمين العام السابق رمضان شلح. كان زياد سابقًا نائبًا للأمين العام، وكان قد انتخب أمينًا جديدًا للحركة في أواخر شهر سبتمبر 2018.
خالد مشعل

خالد عبد الرحيم إسماعيل عبد القادر مشعل 'أبو الوليد' (مواليد سلواد 28 مايو 1956)، هو سياسي فلسطيني، وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
شغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 1996 وحتى شهر أيار 2017. وتبنى مشعل وحركة حماس مبدأ الجهاد والمقاومة لتحرير الأرض الفلسطينية، في الوقت الذي كرس حياته في خدمة القضية الفلسطينية.
محمود الزهار

ولد الزهار عام 1945 في مدينة غزة لأب فلسطيني وأم مصرية، وعاش فترة طفولته الأولى في مدينة الإسماعيلية بمصر.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في غزة، وحصل على البكالوريوس في الطب العام من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 1971، ثم الماجستير في الجراحة العامة عام 1976، وعمل منذ تخرجه طبيباً في مستشفيات غزة وخان يونس إلى أن فصلته السلطات الإسرائيلية بسبب مواقفه السياسية، ويعد الزهار أحد أبرز قادة حركة حماس، وعضو القيادة السياسية في الحركة.
موسى أبو مرزوق

من مواليد 1951، يعد من مؤسسي حركة حماس وعضواً بارزاً في مكتبها السياسي.
وهو الرئيس الأول للمكتب السياسي لـ"حماس" (1992 - 1996)، ولد في مخيم رفح جنوب قطاع غزة عام 1951، هجرت عائلته قسراً من قرية يبنا قضاء الرملة بعد النكبة الفلسطينية عام 1948 إلى مدينة رفح بقطاع غزة وسكنت عائلته في مخيم رفح للاجئين، ويقيم حاليا في لبنان، ويتمتع بخبرة في العمل السياسي والدبلوماسي، وهو معروف بمواقفه المعتدلة نسبياً وانفتاحه على الحوار.
خليل الحية

المولود عام 1960 في مخيم النصيرات بقطاع غزة، يعد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في حركة حماس. يشغل حاليًا منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، وهو عضو في المكتب السياسي منذ عام 2017. الحية معروف بدوره القيادي في الحركة وخبرته السياسية الواسعة.
درس الشريعة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة وحصل على درجة الدكتوراه في الفقه المقارن. اعتقل عدة مرات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أكسبه احترامًا كبيرًا داخل الحركة.
يتميز الحية بقدرته على التواصل مع مختلف الأطراف الفلسطينية والعربية، ويعتبر من الشخصيات المعتدلة نسبيًا داخل حماس.