فوجئت جماهير المنتخب المغربي لكرة القدم بالإساءة الواضحة والمتعمّدة لبلادهم أثناء تواجدهم على أراضي ساحل العاج لحضور بطولة كأس الأمم الإفريقية 2024.
وأظهرت اللقطات التي وثّقها أحد المشجعين المغاربة أثناء تواجده في مدينة سان بيدرو بساحل العاجل، حيث تقام البطولة الكروية، علمًا قرمزي اللون بنجمة سُباعة خضراء اللون، والإشارة له على أنه "العلم المغربي".
وسارع المشجع المغربي لإزالة العلم الذي جرى التلاعب به وتعليقه على واجهة أحد الفنادق السياحية، ورماه أرضًا، وتوثيق المشهد عبر مقطع فيديو ونشره في منصات التواصل الاجتماعي.
وعبّرت الجماهير عن غضبهم العارم من “تشويه” العلم المغربي بوضع النجمة السباعية، المعروفة بـ"نجمة داوود"، التي تعتبر من أهم رموز الشعب اليهودي.
وحمّلت الجماهير المغربية سفارة بلادهم في ساحل العاج مسؤولية الإساءة لعلم بلادهم، ودعت كافة السفارات المغربية حول العالم لمراقبة أي محاولة للتلاعب بعلم بلادهم خارج الأراضي المغربية.
علم المغرب

علم المغرب هي الراية الرسمية للمملكة المغربية، تتكون من حقل باللون أحمر تتوسطه نجمة خماسية باللون الأخضر.
يوصف اللون الأحمر في العلم المغربي بأنه رمزًا إلى الجرأة والقوة والشجاعة بينما يرمز اللون الأخضر إلى الحب والفرح والحكمة والسلام والأمل.
وكانت النجمة الخماسية ترمز في الأصل لخاتم سليمان عندما تم اعتماد العلم رسميًا في 17 نوفمبر 1915.
مراحل تطور العلم المغربي
منذ 1666 استخدمت الدولة العلوية علمًا أحمر داكنًا.
وفي عام 1915 وُضعت النجمة الخماسية الخضراء على العلم المغربي، للتفرقة بينه وبين الدول العربية الأخرى التي اتخذت اللون الأحمر رمزًا لأعلامها.
وبين عامي 1920 و1927 قام الأمير عبد الكريم الخطابي بثورة ضد الاحتلال الإسباني، واستطاع أن يحكم مساحة شمال المغرب وأطلق عليها جمهورية الريف، واستخدم علما باللون الأحمر مع مساحة بيضاء مربعة اللون.
في 18 نوفمبر 1927 تربع الملك محمد الخامس على العرش، وفي العام نفسه عاد العلم كما كان قبل ثورة الريف، أحمر اللون بنجمة خماسية. واحتفظت المغرب بهذا العلم منذ الاستقلال عام 1956 وحتى اليوم.