البوابة - نفت شركة ستاربكس، مالكة سلسلة المقاهي الأمريكية، المزاعم المتداولة بشأن محاربتها لمجمع الشواذ أو +LGBTQIA أو ما يُطلق عليه عربيًا مجتمع "الميم" في إشارةٍ للسحاقيات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وأحرار الجنس (كوير)، وثنائية الجنس، واللاجنسيين.
ونشرت الشركة الأمريكية بيانًا نفت من خلاله الأنباء المتداولة بشأن منع موظفيها من تعليق الزينة الخاصة بشهر الفخر، في إشارة إلى شهر يونيو/حزيران الذي يتخذه الشواذ بحجة المطالبة بحقوقهم ودمجهم في المجتمعات حول العالم.
وقالت الشركة في بيانها: "لم يطرأ أي تغيير على أي سياسة بشأن هذا الأمر، ونواصل تشجيع متاجرنا على الاحتفال مع مجتمعاتهم، بما في ذلك شهر فخر في يونيو".
وجاءت تصريحات الشركة الأمريكية بعد تعرض العلامة التجارية لردود أفعال عنيفة من قبل مجتمع الشواذ بعد تداول أنباء حول إزالة أو تقليص العروض الخاصة بشهر الفخر لأن هذه العروض كانت مصدر قلق لسلامة الزبائن مستشهدين بالحوادث الأخيرة التي وقعت في متاجر تارجت بسبب دعمها لمجتمع الشذوذ.
ستاربكس تدعم الشواذ
وعلى مدار السنوات الماضية، كانت ستاربكس صريحة في دعمها لموظفي +LGBTQ، وقالت يوم الثلاثاء إن الدعم "لا يتزعزع".
كما تبيع الشركة حاليًا أكوابًا مستوحاة من شهر الفخر ومزينة بألوان علم قوس قزح الذي يتخذه مجتمع الشواذ راية لهم.
