فوجئ سكان العاصمة النيوزيلندية، ويلينغتون، بـ"يد" عملاقة يزيد ارتفاعها على 5 أمتار ولها وجه بشري حطت على سطح متحف الفنون المعاصرة.
وبحسب شهود عيان، فقد طارت اليد من موقعها الأصلي في مدينة كرايست تشيرتش التي شهدت مذبحة إرهابية على يد شخص أسترالي يميني متطرف، لتحط على سطح متحف الفنون المعاصرة في العاصمة النيوزيلندية ويلنغتون.
وبحسب الصور التي التقطها السكان المحليين، يظهر الإبهام كـ"يد" تستند إلى خصر رجل، وتبدو السبابة والوسطى كقدمين تابعين للوجه، الذي يميل البعض إلى القول إنه وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حين أنه أشبه بوجه الفنان الذي نفذ المنحوتة العملاقة.
وثد أثارت هذه المنحوتة العملاقة غضب سكان العاصمة النيوزيلندية، ومخاوفهم وذعرهم، بل وكوابيسهم أيضًا، على حد زعم.
صاحب المنحوتة Ronnie van Hout
وكانت السلطات نقلت هذا العمل الفني، بواسطة طائرة مروحية، إلى المدينة من أجل الارتقاء بميدان "سيفيك" وسط العاصمة وتنشيطه، على أن يظل موجودًا فيها لمدة 3 سنوات مقبلة، لكن يبدو أن رد الفعل جاء معاكسًا من قبل أهالي المدينة، حيث بدت علامات الرفض له على وجوههم.
وعلى الرغم من التشابه الواضح، يقول المعرض أن التمثال، الذي تم الكشف عنه لأول مرة في عام 2016، لا يهدف إلى تصوير الرئيس الأميركي، كما أنه بحسب الوصف الذي ورد على موقع المعرض على الإنترنت "يعتمد وجه التمثال العملاق على مسح أجزاء الجسم الخاصة بالفنان Ronnie van Hout".
لمزيد من اختيار المحرر:
في تحدٍ واضح وجريء.. بالونة "بيبي ترامب" تزين سماء لوس أنجلوس