كأس ملك إسبانيا من نصيب إشبيليه

تاريخ النشر: 20 مايو 2010 - 08:23 GMT

أحرز اشبيلية كأس ملك اسبانيا بفوزه على أتلتيكو مدريد 2-صفر في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما على ملعب "نوكامب" في برشلونة, وقد سبق لاشبيلية أن توج بالكأس أعوام 1935 و1939 و1948 و2007، علما بأنه خسر النهائي مرتين عامي 1955 و1962.
وسجل دييجو كابل (5) وخيسوس نافاس (90+1) الهدفين.
وأنقذ اشبيلية الذي خاض المباراة في غياب هدافه البرازيلي لويس فابيانو لإصابة في فخذه الأيسر، موسمه علما بأنه حل رابعا في الدوري المحلي وسيشارك في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
أما أتلتيكو مدريد ففشل في استغلال المعنويات العالية لدى لاعبيه بعد تتويجه بلقب مسابقة الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي اثر تغلبه على فولهام الانجليزي 2-1، وذلك على الرغم محاولاته المتكررة في الشوط الثاني عن طريق ثلاثي الهجوم الاوروغوياني دييجو فورلان والأرجنتيني سيرجيو اجويرو وخوسيه انطونيو رييس.
وافتتح اشبيلية التسجيل مبكرا عندما وصلت الكرة على مشارف المنطقة إلى دييجو كابل فأطلقها بيسراه قوية عانقت شباك حارس أتلتيكو بعد مرور خمس دقائق فقط.
وتبادل الفريقان الهجمات من دون أن يتمكنا من هز الشباك. ووسط الهجمات المتكررة لاتلتيكو مدريد في الشوط الثاني بحثا عن هدف التعادل استغل اشبيلية هجمة مرتدة سريعة ليسقط منافسه بالضربة القاضية في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بواسطة جناحه السريع خيسوس نافاس الذي راوغ المدافع وأودع الكرة داخل الشباك.
وتسلم لاعبو الفريق الفائز ميداليتهم والكأس من فيليبي، نجل ملك اسبانيا خوان كارلوس.

وعبر أنتونيو آلفاريث مدرب إشبيلية عن سعادته بعد الفوز ببطولة كأس ملك إسبانيا. وبعد سؤاله عمّا إذا كان فريقه يستحق الفوز أجاب "أعتقد ذلك، لم تكن هناك فرص كبيرة للتسجيل ولكننا سجلنا الهدف الأول، لقد سيطرنا على اللعب وسجلنا الهدف الثاني، الخطة كانت مثالية. الهدف الأول كان مفتاح الانتصار".
وأضاف "إنه شعور لا يمكن وصفه، فزت بألقاب كمدرب ثانٍ ولكن الآن لا يمكن وصف السعادة بالكلمات".
وفي النهاية قال آلفاريث أيضاً أنه قد تكفل بتدريب الفريق في وقت حرج وهو لا يعرف ما إذا كان سيستمر كمدرب أم لا، ولكنه قد حقق الأهداف المرجوة منه.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن