إغلاق مكتب الجزيرة في الكويت

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 ديسمبر 2010 - 04:01 GMT

الجزيرة
الجزيرة

تأسف شبكة الجزيرة لقرار السلطات الكويتية إغلاق مكتبها في الكويت وسحب ترخيص الاعتماد الممنوح له، ومنع مراسلي القناة من ممارسة أي نشاط في الكويت، وتؤكد الجزيرة أنها ملتزمة بالاستمرار في تغطية الشأن الكويتي بكل مهنية وتوازن.

لقد اتهم الخطاب الصادر من وزارة الإعلام الكويتية اليوم الإثنين قناة الجزيرة بالتدخل في الشأن الداخلي الكويتي، وأشار البيان إلى أن الوزارة قد اتصلت أكثر من مرة بالجزيرة بشأن هذا الموضوع، وتؤكد الجزيرة أن مدير مكتبها في الكويت تلقى اتصالا مساء يوم الجمعة العاشر من ديسمبر الجاري من وزارة الإعلام يهدد بإغلاق مكتب الجزيرة إن مضت قناة الجزيرة مباشر في استضافة النائب مسلم البراك ضمن برنامجها (مباشر مع)، وقد رفضت القناة الإمتثال لهذا التهديد، فعمدت الوزارة إلى منع شركة البث من نقل المقابلة المذكورة مع النائب البراك، مما ألجأ القناة الى استضافته عبر الهاتف، التزاما مع مشاهديها وانسجاما مع مباديء المهنة. وتؤكد القناة أنها طلبت من الجهات الرسمية ترشيح متحدثين للمشاركة في برنامج (مباشر مع) لنقل وجهة نظر الحكومة، فلم تتم الاستجابة لطلبها.

ومن هذا المنطلق فإن الجزيرة، التي إلتزمت في تغطيتها للشأن الكويتي باستضافة كافة أطياف المشهد السياسي، تستنكر إعتبار تغطيتها المهنية تدخلا في الشأن الداخلي الكويتي.

وتتعهد الجزيرة لمشاهديها بأن تواصل تغطية الشأن الكويتي بكل مهنية وتوازن وفقا لما يمليه عليها ميثاق الشرف الصحفي، وستبقى الجزيرة على الدوام منبرا حرا للرأي والرأي الآخر.

خلفية عامة

شبكة الجزيرة

بدأت الجزيرة بثها قبل أكثر من اربعة عشرة عاما كأول قناة إخبارية عربية مستقلة في العالم تكرس وقتها لتوفير تغطية إخبارية تلفزيونية شاملة وحوارات حية على الهواء مباشرة للعالم العربي. وفي مارس/ آذار من عام 2006 تم تسمية الجزيرة رسميا شبكة الجزيرة وتحويل عملياتها إلى مؤسسة إعلامية عالمية. وتتكون شبكة الجزيرة الآن من القناة الإخبارية الأم وهي قناة الجزيرة الناطقة بالعربية وقناة الجزيرة الانجليزية والجزيرة الوثائقية والجزيرة الرياضية وموقعي الجزيرة – نت باللغتين العربية والانجليزية ومركز الجزيرة للتطوير الإعلامي والتدريب ومركز الجزيرة للدراسات وقناة الجزيرة "مباشر" والجزيرة "موبايل". 

قناة الجزيرة الإنجليزية هي أول قناة إخبارية عالمية ناطقة باللغة الإنجليزية تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها. بعد افتتاحها فى نوفمبر عام 2006، ظلت القناة تسعى لإبراز كافة الجوانب والزوايا للأخبار والقيام بدور الجسر بين مختلف الثقافات بأسلوب إتصالي متفرد. فقد صارت القناة مرجعية لأحداث وقضايا الشرق الأوسط بما تملك من مكاتب أنشئت فى أماكن استراتيجية بجميع أنحاء العالم. وتمكنت القناة الإنجليزية من تقديم خدمة إخبارية محايدة ومستقلة لكافة مشاهديها بأنحاء العالم أتاحت توفير المنبر الحر للعديد من المناطق المهمشة إعلامياً بمختلف أنحاء العالم.

يعمل بالقناة الإنجليزية أكثر من ألف موظف ينتمون لأكثر من 50 جنسية من مختلف أنحاء العالم، مما يجعل من العاملين بغرفة أخبار القناة الأكثر تنوعأ فى العالم. وتبث القناة الإنجليزية برامجها عبر أكثر من 100 قطر لأكثر من 200 مليون أسرة بأنحاء العالم. وقد نالت القناة جائزة أفضل قناة إخبارية تبث على مدار الـ 24 ساعة وذلك خلال حفل مونت كارلو السنوي الثامن والأربعين للتلفاز. كما تسلمت القناة جوائز من جمعية التلفزيون الملكية، ومن أمنستي إنترناشونال، والـ "يو تيوب".

كما تم ترشيح القناة الإنجليزية لجوائز" إيمي" العالمية، إحداها تقديراً لتغطيتها للحرب الجورجية الروسية، وترشيح فى الشؤون العامة لبرنامج "Witness Special – Return to Nablus "، وترشيح لأفضل فلم وثائقي بعنوان "Shooting the Messenger"، وآخر للبرامج الرقمية خلال تغطيتها للإنتخابات الأمريكية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن