حافط جهاز أبوظبي للاستثمار “أديا” على ترتيب ثاني أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم, والأول على مستوى الامارات بموجودات بلغ حجمها 773 مليار دولار حتى شهر ابريل الماضي. وذلك وفقاً لآخر تحديث من معهد صناديق الثروة السيادية الأمريكي.
ومنذ تاسيسه عام 1976, يحرص الجهاز على الاستثمار في موارد مالية من خلال تحقيق العوائد على المدى البعيد وذلك بالنيابة عن حكومة أبوظبي. ويستثمر الجهاز 55% من أصوله في استراتجيات مرتبطة بالمؤشرات, بالاضافة الى أسهم الشركات محدودة رأس المال والسندات الحكومية والاستثمارات البديلة والعقارات. وتتمركز نصف استثمارات “أديا” في أمريكا الشمالية, فيما تبلغ حصة الاستثمارات في اوروبا نسبة 35%, بينما تشكل حجم الاستثمارات في الاسواق الناشئة نسبة 25% وتبلغ دول آسيا المتطورة نسبة 20% من حجم استثماراته.
على صعيد دولة الامارات احتلت مؤسسة دبي للاستثمار المرتبة الثانية من حيث حجم أصول صناديق الثروة ب 70 مليار, وتليها شركة الاستثمارات البترولية الدولية “إيبيك” ب 65 مليار و300 مليون. وشركة مبادلة للتنمية ب 55 مليار و500 مليون. وهيئة الإمارات للاستثمار ب 10 مليارات.
وهيئة رأس الخيمة للاستثمار ب مليار و200 مليون. وعلى صعيد التصنيف الإقليمي تشير بيانات المعهد إلى أن السعودية تأتي في المركز الثاني عربياً بعد الإمارات، عبر مؤسسة النقد العربي السعودي “سما” التي بلغت أصولها 676 مليار دولار، كما احتلت المركز الثالث عالمياً في التصنيف المُنفرِد للصناديق.
وجاءت بعدها هيئة الاستثمار الكويتية ب 410 مليارات دولار، ثم قطر ب170 مليار، والجزائر ب 77 مليار و200 مليون، ثم ليبيا ب 66 مليار، وسلطنة عمان ب8 مليارات و200 مليون، والبحرين ب 7 مليارات و100 مليون.
أما على المستوى العالمي، فقد حلت الصين في المرتبة الأولى كأكبر دولة في العالم من حيث أصول صناديق الثروة السيادية، حيث بلغ حجمها تريليون و309 مليارات دولار، وتلتها الإمارات العربية المتحدة، بينما حلت النرويج في المركز الثالث، وتلتها مؤسسة النقد العربي السعودي “سما”، ثم سنغافورة.
