اختتمت في دبي يوم أمس بنجاح فعاليات الدورة الرابعة لـ "معرض الشرق الأوسط لأحواض السباحة والمنتجعات الصحية"، الذي استقطب أكثر من 3000 من الخبراء والمشترين على مدى ثلاثة أيام. وشهد الحدث مشاركة أكثر من 70 علامة تجارية من 20 دولة، وتم خلاله استعراض أحدث المنتجات والابتكارات في قطاع أحواض السباحة والمنتجعات الصحية.
بهذه المناسبة، قال طارق علي، مدير "معرض الشرق الأوسط لأحواض السباحة والمنتجعات الصحية 2010": "يمثل ’معرض الشرق الأوسط لأحواض السباحة والمنتجعات الصحية 2010‘ استكمالاً لقصة النجاح المستمر التي ابتدأت منذ الانطلاقة الأولى لهذا الحدث في عام 2004، كما يعكس النمو المتواصل الذي يشهده قطاع أحواض السباحة والمنتجعات الصحية في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من الركود الذي يشهده القطاع العقاري والتحديات العديدة التي يواجهها الاقتصاد العالمي، والتي تواصل تأثيرها على نمو القطاع، شهد المعرض خلال هذا العام التقاء نخبة العلامات التجارية الرائدة في المنطقة معا لمناقشة الفرص المتاحة. ونتيجة للديناميات المتغيرة لقطاع العقارات، كان هناك تركيز أكبر على شريحة المستخدمين النهائيين والعملاء من قطاع التجزئة. ونجحنا أيضاً في استضافة أول برنامج معتمد لمشغلي أحواض السباحة خلال المعرض".
وأضاف: "في ظل الزخم المتنامي الذي يشهده القطاع والنجاح المستمر الذي حققه هذا الحدث، فقد أبدت جميع الشركات العارضة رغبتها بالمشاركة في الدورة القادمة من المعرض في عام 2012".
وأقيم المعرض، الذي نظمته شركة "ريد للمعارض"، في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر في "مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض".
من جهته، قال خليل زيات، من "الخرافي لأحواض السباحة"، التي تتخذ من دبي مقراًُ لها: "وفرت لنا مشاركتنا في ’معرض الشرق الأوسط لأحواض السباحة والمنتجعات الصحية‘ فرصة فريدة للتواصل وتوسيع أعمالنا في منطقة تعد أكثر أسواق المنتجعات الصحية حيوية في العالم. فبفضل هذه المشاركة، تسنى لنا بناء علاقات الأعمال الجديدة، وكذلك الاطلاع على أحدث مستجدات شركات القطاع، والتوجهات الجديدة والخيارات المفضلة في قطاع أحواض السباحة في المنطقة".
من جانبها، قالت فرانسس ريا، من شركة "أسترال الشرق الأوسط"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تصنيع أحواض السباحة ومستلزمات أحواض السباحة، وأحد العارضين الرئيسيين في الحدث: "نفخر في ’استرال‘ بالتزامنا المتواصل تجاه تلبية متطلبات منطقة الشرق الأوسط التي تعد بقيمتها السنوية التي تقدر بنحو 11 مليار دولار أمريكي، أحد أكثر أسواق المنتجعات الصحية حيوية في العالم دون شك. ولطالما كان ’معرض الشرق الأوسط لأحواض السباحة والمنتجعات الصحية‘ بالنسبة لنا تجربة ثمينة للتواصل مع عملائنا في المنطقة، وتوسيع أعمالنا الإقليمية والاطلاع على أحدث توجهات وفرص القطاع".
وعلق حامد بن طالب، من "شركة عبدالله بن طالب للتجارة والصناعة"، أحد أبرز العارضين في الحدث: "شهدت منطقة الشرق الأوسط بشكل عام توجهاً متزايداً نحو اختبار تجارب الرفاهية والاسترخاء، لتتوسع بذلك إلى سوق بارزة لمعدات ومرافق أحواض السباحة والمنتجعات الصحية، حيث أضحت دبي ظاهرة عالمية لهذا القطاع، لا سيما وأنها تحتضن تعداداً سكانياً فتياً متعدد الثقافات ممن يتمتعون بدخل عالٍ ومزايا عالمية وأنماط حياة عصرية. ومن هنا تأتي أهمية ’معرض الشرق الأوسط لأحواض السباحة والمنتجعات الصحية‘ الذي جمع تحت مظلته مختلف الأطراف المعنية، ليوفر بذلك ملتقى فريداً ومتميزاً لقطاع أحواض السباحة والمنتجعات".
وتميز المعرض بحضور واسع لكبار رواد القطاع مثل "أسترال الشرق الأوسط"، و"شركة عبدالله بن طالب للتجارة والصناعة"، و"آركتيك سباس"، و"كومباس"، و"آزور لتجارة الأنظمة العامة"، و"سيرتيكن الدولية المحدودة"، و"أكوا ميدل إيست"، و"الخرافي لأحواض السباحة"، و"أو إس إف هانسيورجن ميير جي إم بي إتش"، و"كي جي"، و"إيه-تكنولوجيز"، و"أكوا سورس إس إيه"، و"هورنر إكسبرس العالمية"، و"بالين إيه بي".
وخلال الحدث، أعلنت "كريستال فاونتينز" (Crystal Fountains)، الشركة الكندية المتخصصة في تخطيط وإدارة مشاريع أحواض السباحة عن توقيع صفقات بيع بقيمة 3 ملايين درهم. كما أبرمت شركة "سيرتيكن الشرق الأوسط" (Certikin Middle East)، وهي شركة متخصصة في تجهيزات أحواض السباحة ومنتجعات الاستجمام والمباني، صفقة بيع بقيمة 367100 درهم، في حين وقت شركة "إيمو لتقنيات المياه" (EMAUX Water Technologies) صفقة بلغت قيمتها 500،000 درهم.
وشهد "معرض الشرق الأوسط لأحواض السباحة والمنتجعات الصحية" حضور المؤسسة الوطنية الأمريكية لأحواض السباحة عبر استضافة برنامج تدريب مشغلي أحواض السباحة المعترف به عالمياً، والمصمم خصيصاً لتزويد المهتمين بالمعارف الأساسية، والتقنيات، والمهارات الخاصة بعمليات أحواض السباحة والمنتجعات الصحية. وكان البرنامج قد وفر فرصاً تدريبية أكثر من أي برنامج آخر في القطاع منذ عام 1972، ما أثمر عن أكثر من 240 ألف مجاز في 44 دولة، وأقيم ضمن قاعات المعرض.
SPA