"إيساب الشرق الأوسط" تفتتح منشأتها الجديدة في المنطقة الحرة بجبل علي

أعلنت "إيساب الشرق الأوسط"، الرائدة عالمياً في تصنيع وتوريد معدات ولوازم اللحام والقطع، عن الإفتتاح الرسمي لمنشأتها الجديدة في المنطقة الحرة بجبل علي – الجنوب، وذلك في إطار التزام الشركة تجاه توفير حلول عالمية المستوى مع التأكيد على رفع مستوى الوعي بالحفاظ على البيئة، حيث تعد من أوائل المنشآت في المنطقة الحاصلة على شهادة "لييد" البلاتينية للمباني الصديقة للبيئة.
وافتتحت المنشأة رسمياً السيدة سلمى علي سيف بن حارب، المدير التنفيذي لعالم المناطق الاقتصادية والمنطقة الحرة في جبل علي، ورئيس مجلس إدارة معبر دبي اللوجستي، مع كبار مسؤولي ايساب وفي مقدمتهم "هيرالد هيسب"، المدير الإقليمي، وبحضور "ماجنوس شولدتز"، سفير السويد لدولة الإمارات، والسيدة حبيبة المرعشي، عضو مؤسس ورئيس مجموعة الإمارات للبيئة، والسيد إبراهيم محمد الجناحي، نائب المديرالعام – جافزا– والمدير التنفيذي للشؤون التجارية.
وتبلغ مساحة المنشأة الجديدة 6500 متر مربع، وجرى بناؤها على قطعة أرض بمساحة 10800 متر مربع، وتحت إشراف وتوجيه "مركز الشرق الأوسط للتطوير المستدام"، ولهذا تتوافق عملية التصميم والإنشاء والمواد الخام المستخدمة مع معايير المجلس الأمريكي للبناء الأخضر بموجب برنامجه "الريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي" LEED. مما مكّن منشأة "ايساب الشرق الأوسط" في أن تصبح من بين أوائل المنشآت التي تحصل على شهادة "لييد" البلاتينية وهي أعلى شهادة بيئية يمكن أن يحصل عليها بناء صناعي وتتطلب الالتزام بمعايير صارمة للغاية.
ويحظى برنامج "لييد" بمكانة عالمية مرموقة في التصديق على المباني الصديقة للبيئة، حيث يمثل تأكيداً من طرف ثالث مستقل بأن البناء أو المجمع جرى تصميمه وإنشاؤه باستخدام الوسائل الرامية إلى تحسين الأداء في كافة الجوانب البيئية ذات الصلة بتوفير الطاقة وكفاءة استخدام المياه والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ورفع جودة البيئة الداخلية بالإضافة إلى إدارة الموارد ومدى حساسية تأثيراتها.
وصرح جوهان فرانسون، مدير عام "ايساب الشرق الأوسط"، أن البيئة والصحة والسلامة عناصر هامة تأتي على رأس أولويات الشركة التي قال إنها تفخر بأن تصبح من أوائل الشركات في المنطقة التي تحصل منشأتها الصناعية على شهادة "لييد" البلاتينية.
وأضاف جوهان أن الموروث السويدي من الاعتمادية والأمانة واللياقة، امتزج مع أكثر من 100 عام من الريادة في الإبتكار والتفكير الرائد دفع الشركة نحو أداء مشروعها مع الالتزام الصارم بصحة وسلامة الناس والبيئة، إضافة إلى ما ينطوي عليه هذا الموروث من اعلاء شأن التعاون في كافة جوانب التعامل مع العملاء، مؤكداً على أن نجاح الشركة في إنجاز مبنى أخضر بهذه المواصفات يتناغم مع ثقافة وقيم "ايساب الشرق الأوسط".
وتعمل ايساب من المنطقة الحرة في جبل علي منذ ست سنوات وتتواجد في منطقة الشرق الأوسط منذ 29 عاماً.
من جانبها أكدت سلمى علي سيف بن حارب، التي قامت بقص الشريط ايذاناً بافتتاح المنشأة في حضور أكثر من مئة من الضيوف والعملاء والموردين، أن المنطقة الحرة في جبل علي تحرص دائماً على تشجيع الاستثمار في المنطقة، مشيرة إلى أن قرار ايساب إنشاء مرفق صديق للبيئة في منطقة جبل علي-الجنوب يبرهن على التزامها تجاه منطقة الشرق الأوسط، وأشادت بالجهود المتواصلة للشركة في توفير حلول مستدامة وآمنة وصديقة للبيئة والتي لا تعود بالنفع على المشروع فحسب بل تقدم نموذجاً يحتذي به الآخرون.
وأضافت حارب أن المنطقة الحرة في جبل علي تفخر بأن تضم أحدث منشأة لشركة "ايساب الشرق الأوسط" الجديدة، وتوجهت بالتهنئة للشركة على حصول منشأتها على الشهادة البلاتينية التي تعد أعلى شهادة بيئية ممكنة يمنحها برنامج "الريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي" LEED.
وتقدم المنشأة الجديدة القيمة المضافة لعملائها بحيث توفر لهم الراحة في الوصول إلى أهم الأنشطة التجارية لشركة "ايساب الشرق الأوسط" مثل التخزين والدعم اللوجستي والمعدات والمهام الإدارية والتدريب تحت سقف واحد وفي موقع يراعي الحفاظ على البيئة، وباعتبارها إحدى أوائل المنشآت في المنطقة التي تحصل على الشهادة البلاتينية المرموقة؛ تستخدم المنشأة نظام تبريد يعمل بالطاقة الشمسية، وفي الإضاءة تستفيد المنشأة من الضوء الطبيعي ونظام متطور يطفئ الإضاءة آلياً، إضافة إلى استخدام الخشب المنتج من إعادة تدوير المواد أو من الغابات المتجددة، وفيما يتعلق باستهلاك المياه فإن المنشأة تحتوي على محطة خاصة لمعالجة وإعادة تدوير المياه.
خلفية عامة
ايساب الشرق الأوسط
تعد ايساب الشرق الأوسط حلقة هامة من التاريخ الطويل لمجموعة ايساب في ريادة الإبتكار والإبداع في تقنيات ولوازم ومعدات اللحام والقطع، حيث تأسست المجموعة عام 1904، وتمتلكها شركة تشارتر انترناشونال المحدودة منذ العام 1994؛ وهي شركة مدرجة في سوق لندن للأوراق المالية، وتقدر قيمة أسهمها المدرجة حالياً بنحو700 مليون استرليني، وتشمل أنشطتها الأساسية اللحام والقطع (إيساب) وتصنيع معدات معالجة الهواء والغاز (شركة هاودين)، وبلغ إجمالي مبيعات مجموعة ايساب 1,031 مليون استرليني في عام 2009.
وتعتبر ايساب من الشركات الرائدة عالمياً في مجال معدات ولوازم اللحام والقطع، ويشهد لها انتشار عملياتها في عدد كبير من الدول وحجم الأيدي العاملة فيها والتي تصل إلى 8500 عامل حول العالم.
تأسست ايساب الشرق الأوسط "ذات مسؤولية محدودة" في الإمارات العربية المتحدة عام 1981، وافتتحت مكتبها الأول بفريق عمل يتألف من ثمانية موظفين في منطقة بر دبي، ثم نقلت الشركة مكتبها الرئيس في العام 1995 إلى منطقة القوز الصناعية، ويتواصل تنامي عدد العملاء مما تطلب مساحة أكبر من أجل تلبية احتياجات السوق المتزايدة، وتمثل المنشأة الجديدة مركز ايساب المخصص لخدمات ما بعد البيع.
وافتتحت شركة ايساب الشرق الأوسط في المنطقة الحرة بجبل علي في العام 2004، ليعد الفرع الثاني للشركة في الإمارات، ولكن نظراً للنمو المتسارع وما نتج عنه من تضاعف فريق العمل إلى عشرة أضعاف، انتقلت الشركة في 2010 إلى موقع جديد جرى بناؤه خصيصاً وبمساحة أكبر ضمن المنطقة الحرة في جبل علي أيضاً.
وبفضل الالتزام بتوجيهات "مركز الشرق الأوسط للتطوير المستدام"؛ أصبحت منشأة ايساب الشرق الأوسط في أن تصبح من بين أوائل المنشآت التجارية التي تحصل على شهادة "لييد" LEED البلاتينية من المجلس الأمريكي للبناء الأخضر بموجب برنامجه "الريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي".
المنطقة الحرة في جبل علي
تقع المنطقة الحرة في جبل علي بالقرب من جبل علي جنوب مدينة دبي باتجاه عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي. توفر المنطقة الحرة بيئة عمل تساعد على تحقيق الأرباح دون دفع ضرائب ودون الاضطرار إلى اتخاذ شريك يحمل جنسية الإمارات العربية المتحدة.
تقوم سلطة المنطقة الحرة في جبل علي بإدارة المنطقة الحرة، والتي تملكها دبي العالمية. كما أنها تدير أعمال ميناء جبل علي الذي حقق المرتبة التاسعة على مستوى العالم في عدد وحجم الحاويات التي يتم تناولها في هذا الميناء. كما توفر المنطقة الحرة خدمات كثيرة أخرى كالمخازن ووسائل التوزيع للشركات والمؤسسات العالمية.