اتصالات ترعى وتشارك في معرض الفجيرة للتوظيف والتدريب

أعلنت "اتصالات" اليوم عن عرض 100 فرصة وظيفية للمواطنين وذلك خلال مشاركتها كراع وشريك استراتيجي لمعرض الفجيرة الخامس للتوظيف عن مشاركتها في المعرض الذي يعقد خلال الفترة من 17 إلى 19 مايو على ارض المعارض بالفجيرة.  ويأتي ذلك في إطار التزامها بدفع جهود التوطين في الدولة، هذه الإستراتيجية التي وضعتها المؤسسة لنفسها والتزمت بها عبر سنوات عملها الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود.

وتأتي مشاركة "اتصالات" في المعرض في سياق الجهود التي تبذلها المؤسسة لفتح الآفاق أمام الشباب الإماراتي وتعريفة بمختلف الفرص والبرامج التي من الممكن أن يلتحق بها في "اتصالات" من حيث التأهيل والتدريب لتسليحه بالتالي بالأدوات التي تمكنه من أداء الأدوار المطلوبة منه في دعم مسيرة البناء و التطوير التي تشهدها الدولة بفعالية واقتدار، ولتمكين المواطنين وجعلهم المحور الأساس في عملية التنمية دائما، لأن الاستثمار في الكوادر المواطنة هو استثمار للمستقبل.

وفي معرض تعليقه على مشاركة "اتصالات" ورعايتها للمعرض أشار عبد العزيز الصوالح، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية للمجموعة "اتصالات" : إن تجربة "اتصالات" مع الكفاءات الوطنية ليست فقط في الإدارات العليا بل أيضا في مختلف المواقع تؤكد أن الشباب الإماراتي يتمتع بمستوى عالي من الكفاءة و الحس بالمسؤولية والواجب والانتماء تجاه وطنه  ومؤسسته، وهو ما يدفعه إلى القيام بالمهام المطلوبة منه بمهنية عالية و اقتدار، ولذلك تشارك "اتصالات" في مثل هذه المعارض لتعرف الشباب بالتخصصات المطلوبة وبالفرص الوظيفية المتاحة. مؤكدا أن رعاية "اتصالات" للمعرض إنما تأتي انسجاما مع إستراتيجيتها الخاصة بالتوطين والرامية إلى استقطاب المواطنين للعمل فيها وتقديم الدورات التدريبية والتأهيلية اللازمة، إلى جانب عرض فرص العمل وتوجهات السوق من خلال تلك المعارض.

وأضاف بأن "اتصالات" باتت من كبريات شركات الاتصالات في العالم وهو أمر جعل من الخبرة في مجال الاتصالات أمرا ضروريا حيث الحاجة إلى تنفيذ استراتيجيات متقدمة في إدارة عملياتها داخليا وخارجيا. إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن "اتصالات" لم تغفل عن دورها الوطني في دعم الخريجين واستقطاب المواهب والتركيز على توفير فرص العمل للمواطنين لأن الاستثمار في الموارد البشرية المواطنة هو الاستثمار الحقيقي الذي سينعكس على أداء ومكانة المؤسسة في المراحل اللاحقة.

 من جانبه قال محمد خليفة الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة "إن الدور الذي تلعبه "اتصالات" كمؤسسة وطنية رائدة في مجال التوطين وتوفير فرص العمل للكفاءات الوطنية الشابة هو دور كبير جدا، خاصة أن اتصالات تعد من المؤسسات الأكثر تشغيلا للمواطنين، وان نسب التوطين العالية في المؤسسة تؤكد على ذلك، ولذلك فنحن نحرص على مشاركة "اتصالات" المستمرة بمعارض الفجيرة للتوظيف كافة، خاصة في ظل ارتفاع عدد الخريجين الباحتين عن فرصة عمل بالإمارة ".

وقد عملت "اتصالات" على تعزيز المهارات القيادية لدى موظفيها من خلال توفير برامج مخصصة وفقاً لأرقى المستويات العالمية، أثمرت عن إنجاز تحقق على الصعيدين الإداري والقيادي، حيث يشكل عدد الموظفين المواطنين 35% من القوى العاملة في المؤسسة،  أي أكثر من 3200 موظف، وتبلغ نسبة التوطين في مكاتب ومقاسم المؤسسة المتواجدة في الفجيرة والساحل الشرقي 60% من اجمالي عدد موظفي المؤسسة العاملين في تلك المنطقة. ولعل ما يميز المؤسسة عن غيرها من المؤسسات أنها تعمل ضمن مفهوم واضح للتوطين حيث تؤمن إدارة "اتصالات" بالتوطين الهرمي، أي أن يكون العنصر المواطن موجود في كافة المواقع والإدارات سواء المالية أو الهندسية والفنية أو التسويقية، بحيث توفر قاعدة غنية ومتعددة من الكفاءات والخبرات في كافة المجالات، وهذا يأتي بجانب التركيز على موضوع الإدارة العليا، إذ أن وجود العنصر المواطن في أعلى هرم المؤسسة يعطي دفعاً قوياً للتوطين، واليوم في "اتصالات" نفخر بأن تشكل الإدارة التنفيذية المواطنة في المؤسسة ما نسبته 90%.