اتصالات تساهم في بناء مجتمعات متكاملة قائمة على المعرفة

قام احمد بن علي نائب رئيس أول الاتصالات، مجموعة "اتصالات" خلال الجلسة الحوارية المنعقدة بعنوان "التعليم الشامل" ضمن فعاليات ملتقي الشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمقام بسوريا، بتقديم رؤية حول مستقبل التعليم في الشرق الأوسط والمنطقة مستعرضًا بعض النماذج في استخدام التكنولوجيا  والتطبيقات في تحفيز ألاف الطلاب في الإمارات العربية المتحدة و17 دولة أخرى تعمل بها "اتصالات"، مشيراً بأن التعليم في عالم اليوم مرتبط كلياً بالتكنولوجيا. 

وقال بن علي "بأن السنوات الأخيرة شهدت تطورا  ملحوظاً في استخدام التقنية خاصة بعد الثورة التقنية في مجال الحاسوب والمعلومات، وأضاف بأن  جيل اليوم يتعاطى مع الوسائط الإعلامية كمصدر أول للمعلومة والمعرفة أكثر من إي مصدر أخر، بل أن لم تكن دور العلم مزودة بوسائط تعلميه الكترونية، يستطيع طلاب اليوم أيضا استخدام الانترنت والمواقع الاجتماعية بصورة نشطة جدا. وأضاف أن سبل التعليم التقليدية المستخدمة سابقا أصبحت جزء من الماضي. وهذا ما شكل النواة الأساسية في التطور في استخدام التقنية  الحديثة وانتشار تقنيات خدمات الجيل الرابع والبرودباند. 

جاء ذلك الخطاب في الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن ملتقي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2011 MENA ICT الحدث الأبرز في قطاع مجال قطاع التكنولوجيا والاتصالات، وبحضور أكثر من 100 مشارك من القطاع الحكومي وشركات القطاع العام والخاص. ويقام هذا الملتقى سنوياً في دمشق بتنظيم من منظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات IJMA3 بالتعاون مع الهيئة الدولية للخدمات المعلومات المتحدة WITSA والجمعية السورية للمعلوماتية SCS ومنظمة الأمم المتحدة ESCWA. 

وأضاف بن علي تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نموذج يحتذي به في التعليم الكتروني واستخدام التقنيات الحديثة في تطوير التعليم. وتعمل مجموعة "اتصالات" مع مزودي التعليم الكتروني لتوفير البنية الأساسية لاستخدام التطبيقات التي تساهم في ذلك. ويأتي مشروع  المركز القومي لشبكة التعليم NREN والمعروف بالعنكبوت من المبادرات الرائدة في مجال التعليم الكتروني لطلاب المدارس العليا  

بالإمارات والذي يسهل عملية التواصل مع شبكات التعليم العالمية والمشاركة بصورة فعالة مع مؤسسات البحوث الدولية. كما وتقوم "اتصالات" بتدعيم أدوات التعليم عبر الهاتف المتحرك بالتعاون مع مجموعة من مزودي التعليم الكتروني عبر العالم. 

وتحدث بن علي عن الفرص الناشئة والمتاحة لتكنولوجيا المعلومات لقيادة أجندة النمو الأخضر، مشيرا إلى تجربة مجموعة " اتصالات" في نيجريا و باكستان. ففي غرب أفريقيا قامت مجموعة "اتصالات" بتبني مجموعة من المدارس وتطوير البنية التحتية في تلك المناطق. كما وقامت " اتصالات" باستحداث مركز "اتصالات" للتعليم وتوفير الحصول على المواد التعليمية والعلمية، إضافة إلى التعاون مع جهات دولية ومركز التميز في تكنولوجيا الانترنت لتوفير فرص تطوير البحوث والمعرفة. 

واختتم بن علي قائلاً ذهبت "اتصالات" في هذا المضمار بخطى متسارعة للاستعداد والجاهزية لكل ما هو جديد في خدمات التطبيقات  والحلول المتطورة، وعلى رحابة المصطلحات غير أننا في "اتصالات" لدينا كافة التجهيزات للانطلاق في هذا الاتجاه الجديد الذي نراه قريبا جدا. وتقوم "اتصالات" بالاستثمار في مجال تطوير البنية التحتية والشبكات وخدمات الجيل الرابع في الشرق الأوسط واسيا وإفريقيا، وهو ما يساهم في تطوير وتسهيل عملية التعليم الكتروني أو عبر الهاتف المتحرك.