اتصالات تسلط الضوء على المبادرات القيادية في مجال الحوسبة السحابية

خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى قيادة الحوسبة السحابية، سلط عبد الله هاشم نائب رئيس أول تقنية المعلومات والاتصالات في "اتصالات"، الضوء على أهمية تكنولوجيا الحوسبة السحابية، التي تعتبر بمثابة الموجة القادمة من التكنولوجيا المتطورة التي يجب على مختلف القطاعات من أفراد وشركات وحكومات الالتفات اليها والاستفادة منها ومحاولة وضع السياسات والاستراتيجيات التي تمكنها من التعامل معها. وتعتبر "اتصالات" الراعي الرئيسي لمنتدى القيادة السحابية، الذي يهدف الى جمع الشركات الصناعية الفاعلة، وشركات تكنولوجيا المعلومات من أجل مناقشة مستقبل الحوسبة السحابية في المنطقة.
وأكد هاشم للحضور على أن الحوسبة السحابية سوف تهيمن على الخطط المستقبلية للشركات، التي بات عليها الاستعداد لمواكبة هذا العصر الجديد من التقنيات، لاسيما وانها أصبحت تمثل ظاهرة متطورة من شأنها تغيير طريقة استهلاك او توفير الشركات للخدمات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.
كما بين أن خدمات الحوسبة السحابية من "اتصالات" ستتيح للشركات عند اطلاقها الوصول إلى مصفوفة متنوعة من التطبيقات، وتعزيز إمكانات البنية التحتية التقنية بأقل التكاليف مع المحافظة على مستوى مميز من المرونة والسرعة. معتبرا أن تلك الخطوة تأتي في إطار المبادرات الإستراتيجية التي تتبناها "اتصالات" لتقديم مجموعة من الخدمات المبتكرة التي تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات بوصفها واحدة من أكثر الدول تقدماً على صعيد الخدمات المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجياالاتصالات و المعلومات.
وتعتبر الحوسبة السحابية في الوقت الحاضر من أكثر الاتجاهات التقنية تطورا في العالم، وتقود "اتصالات" هذا الاتجاه في الإمارات من خلال تطوير العديد من التطبيقات المبتكرة والتي سيتم إطلاقها على منصة الحوسبة السحابية. وفي الوقت الذي ستقلل فيه تكنولوجيا المعلومات التكاليف على المستهلكين، فإنها تقدم الكثير من الفرص المغرية للشركات للاستفادة منها.
وبعد أن عرَّف هاشم مفهوم الحوسبة السحابية و توضيح العناصر والنماذج الرئيسية المكونة لها، أكد أنها تشمل من حيث المضمون الحلول التي تركز على الخدمات والتي تحقق خفضاً في التكاليف وتتيح الوصول إلى شبكة الإنترنت والإمكانات الحوسبية عند الطلب باعتبارها صندوقا مشتركا شاملا للموارد المحوسبة، مثل( شبكات الإنترنت، والخوادم (servers)، والتخزين، والتطبيقات، والخدمات)، ويمكن التزود بتلك الحلول بوقت أقل ولا تتطلب إلا الحد الأدنى من الجهد الإداري والتنظيمي مما يحقق أقصى درجة من المرونة في الشركات وبدون أي تكاليف إضافية على نفقات البنية التحتية.
وقد أصبح بإمكان الشركات التي تستخدم حلول الحوسبة السحابية الاستفادة من الاستثمارات الأولية التي لا تتطلب الدفع الا مقابل الخدمات المستخدمة فقط. وتسهم الخدمات القائمة على الحوسبة السحابية في خفض التكاليف، وتحسين كفاءة الموارد، وتعزيز مرونة الأعمال من خلال نموذج الدفع لقاء حجم الاستخدام، والتأقلم السريع بفضل دورات إدارة التغيير المبسط، وتقديم خدمات ذات جودة أعلى وموثوقية أكبر وإمكانية توافر على مدار 24 ساعة.