اتصالات تشارك في مؤتمر سمينا للاتصالات وما بعد الاتصالات في أبوظبي

شاركت "اتصالات" في مؤتمر سمينا للاتصالات وما بعد الاتصالات والذي نظمه مجلس سمينا للاتصالات في العاصمة أبو ظبي تحت عنوان "أرباح الاقتصاد الرقمي" في الفترة ما بين 25 إلي 27 أبريل الجاري.
وقد خاطب المنتدى المهندس احمد بن علي نائب رئيس أول لاتصالات- مجموعة اتصالات" قائلا إن تطوير الإعمال وتنويع مصادر الدخل لقطاع الاتصالات أصبح ضرورة ملحة لدفع عجلة النمو خاصة بعد التشبع الذي يشهده قطاع الاتصالات في الأسواق المختلفة خلال الفترة الأخيرة . وأضاف أن نماذج الأعمال واستراتجيات التوسع الخارجي ومبادرات الاستحوذات الذي انتهجتها "اتصالات" خلال السنوات الماضية ساهمت بشكل كبير في تطوير القطاع واستحداث تكنولوجيات متطورة تلبي الطلب المتزايد على خدمات الاتصالات من قبل الإفراد والمؤسسات في الأسواق المختلفة التي دخلتها "اتصالات" وكذلك ساهمت بشكل ايجابي في تنويع مصادر الدخل للمؤسسة.
واستعرض بن علي: تجربة " اتصالات" الناجحة في الاقتناص الحكيم والمدروس لفرص النمو والاستثمار "وقال استمرينا في تعزيز استثماراتنا الخارجية في نفس الوقت الذي استثمرنا فيه في الإمارات من الناحية الفنية ، حيث أعلنت "اتصالات" أنها انتهت من تمديد شبكة الألياف البصرية في ابوظبي لتكون أول عاصمة في العالم مرتبطة كلياً بشبكة الألياف الضوئية". واليوم تغطي شبكة " اتصالات" للألياف الضوئية دولة الإمارات العربية المتحدة قاطبة بمسافة تقدر ب 5 إضعاف المسافة بين الأرض والقمر، الأمر الذي يعزز ثقافة استخدام الانترنت العالية السرعة وتتيح لعملائنا معايشة الجودة العالية للخدمة والمحتوى لدي استخدامهم تطبيقات حسب الطلب.
وأضاف بن علي "بأن الهدف من التوسعات الخارجية التي قامت بها "مجموعة اتصالات" هي زيادة وتنويع مصادر الدخل وزيادة العائدات للمساهمين وتطوير القطاع بالأسواق المختلفة. و أضاف بن علي أن تجربة "مجموعة اتصالات" في السعودية "موبايلي" التي تساهم اليوم بشكل كبير في أرباح المجموعة ويقدر عدد المشاركين فيها بأكثر من 20 مليون كانت تجربة ناجحة والحافز لاستثمارات أخرى متعددة، وقد قامت "موبايلي" بتغطية 28 مدينة سعودية في اقل 6 شهور بعد التشغيل. واليوم "اتصالات مصر" و"اتصالات أفغانستان" قد وصلتا إلى نقطة التساوي من حيث الربح التشغيلي في زمن قصير جدا مقارنة من أي مشغل جديد في دولة أخرى.
واستطرد بن علي قائلاً "توازن المؤسسة عملياتها الاستثمارية بالاستحواذ على مشغلين قائمين ضمن معايير تراها المؤسسة متماشية مع إستراتيجيتها كما الحال في باكستان وكنار(السودان)، زانتل، سيرلانكا واندونيسيا. وقد ذاد معدل نمو إيرادات المجموعة من الاستثمارات الخارجية في العام 2010 إلى 46%. واستمرت المؤسسة في المحافظة على مرونتها المالية عن طريق أتباع سياسات متوازنة تتسم بالدراسة المستفيضة والحذر والحكمة مما أدى إلى تحرر المؤسسة من أية مديونيات ملموسة في ظل الظروف الحالية التي تسود السوق. وتملك المؤسسة اليوم الملاءة المالية والسيولة النقدية اللازمة التي تؤهلها للمزيد من الاستثمارات.
واختتم بن علي قائلا أن "اتصالات" تتطلع إلى المستقبل بمزيد من الثقة والتفاؤل والترقب، ويتوقع ظهور العديد من التحديات والفرص المثمرة في الأعوام القليلة المقبلة. كما وأشار بأنه على المستوى العالمي، لابد من السعي لتطوير المزيد من السياسات والقوانين تساعد على نمو القطاع وتشجيع الاستثمار خاصة في الاقتصاديات الناشئة وإضافة المزيد من الأسس المحفزة لتشجع الاستثمارات الخارجية وتطوير الصناعة.
وقد استقطب مؤتمر سمينا للاتصالات وما بعد الاتصالات هذا العام عدد من المسئولين في قطاع الاتصالات ومنظمي القطاع في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب أسيا.
خلفية عامة
مؤسسة الإمارات للاتصالات
مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا
مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا "سامينا" هو مجلس غير ربحي يمثل شركات الاتصالات والمصنعين والجهات المنظمة والأكاديميين في ثلاث مناطق هي جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يأمل المجلس في أن يلعب دوراً رئيساً في تسهيل التعاون ونقل المعرفة في منطقة مجلس سامينا التي تشمل 25 بلداً.
ويقع المقر الرئيس لمجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (سامينا) في دبي، ويرأس مجلس إدارته المهندس سعود الدويش – الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، بينما يتولى إدارته السيد توماس ويلسون.