احتجاجات سوريا: أقلية وأكثرية

تاريخ النشر: 25 أبريل 2011 - 02:16 GMT
المطالبون برحيل النظام أكثرية أم أقلية في سوريا؟.
المطالبون برحيل النظام أكثرية أم أقلية في سوريا؟.

مستر بلوند من سوريا، يشكك في كون الأكثرية السورية مطالبة بإسقاط النظام فيقول مدافعا عن وجهة نظره:

" عني أنا بقدر استوعب إنو في حوالي “مليون واحد” بدن حرية وثورة وتغيير النظام ..

طيب لسا في “22 مليون واحد” غيرن ما حدا عطاهن فرصة يحكوا شو بدن".

ويتابع:

"بدنا نحكي وقائع وأرقام: منجيب الأفلام والفيديوهات يلي تصورت بيوم التأييد للرئيس ومنشوف مين تظاهر بكل سوريا ومنقيس المساحات ومنعد الأشخاص ..

وبالمقابل كمان منجيب فيديوهات “الثورة السورية” من أول ما طلعوا ولهلأ ومن كل المناطق ومنقيس المساحات ومنعد الأشخاص .. ويلي بيطلع الأقلية عليه أن يرضي بما وافقت الأكثرية .. وأنا شخصياً أقبل بهذا التحدي !".

وفي الختام يقول: "الأقلية تريد إسقاط النظام .. والأكثرية تريد إبقاء النظام".

 

وعلى النقيض من ذلك، يحدثنا سامي عن أولئك الذين لا يمكننا الحديث عنهم:

"كل دول العالم تمتطي ركب الحضارة، ولا ترضى بهضم حقوقها أبداً، ولا تقبل بمصادرة حقها في التفكير والتقرير، ما عدا دولنا العربية البائسة. فكلما حاول أحد أن يكسر القيد، خرج له “أولئك الذين لا نتحدث عنهم” وأفتوا بحرمة ما يفعل، ثم قبض عليه “أولئك الذين لا نتحدث عنهم” وأودعوه السجن".

ويتابع:

"أولئك الذين لا نتحدث عنهم” كثيرون، فمنهم المثقف، والحاكم، والشيخ، والمسؤول، والتاجر، والليبرالي، والمفكر. كثيرة هي الأصنام في رقعتنا. كلهم يحيطون حياتنا بالأوهام ويأخذون قدسيتهم من شعارات يروج لها المنافقون، وخرافات يمضغها العامة بسذاجة. أما حينما يسقط صنم، فالجميع ينقلب ضده، وهكذا حصل لمبارك وبن علي عندما سقط صنماهما، وللقذافي وبشار وصالح وغيرهم حين تداعت أصنامهم".