خبر عاجل

أكثر من ألف قتيل في ليبيا واتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

تاريخ النشر: 24 فبراير 2011 - 09:49 GMT
‎ ارتكب نظام العقيد القذافي جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الليبي
‎ ارتكب نظام العقيد القذافي جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الليبي

أعلن مدير البروتوكول السابق في ليبيا نوري المسماري أن الانتفاضة في ليبيا أوقعت اكثر من الف قتيل بينهم 600 في طرابلس، متوقعاً سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي لأن "الليبيين لن يتوقفوا".

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المسماري انه جاء إلى فرنسا في الخريف الماضي لأسباب صحية إن "ما يجري خطير جداً. ومعمر القذافي وصل إلى النهاية. لقد خسر كل شيء. خطابه كان خطاب شخص مهزوم. أصبح وحده"، مضيفاً أن القذافي كان يرتدي سترة واقية من الرصاص تحت ثيابه وحماية على الرأس "تحت عمامته" خلال القائه لخطابه الذي نقله التلفزيون أول من أمس الثلاثاء.

وأضاف المسماري أن "معمر القذافي لم يعد يسيطر حتى على 5% من البلاد. إلى جانبه، تقف قبيلته. ولكن اعضاء القبيلة لن يقاتلوا من أجله بل من أجلهم". واضاف أن "لدى القذافي مرتزقة. هم يقتلون كل الناس. يطلقون النار عشوائياً. سلاح الجو لم يشأ اطلاق النار على المواطنين". وأكد أن القذافي "سيسقط. ستكون فرصة له لو قتل، وإلا، فإن الناس يريدون محاكمته مثل صدام حسين".

جرائم ضد الإنسانية

من جهته أكد مدير مكتب "هيومن رايتس ووتش" في واشنطن، توم مالينوفسكي وجود أدلة تشير إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ليبيا. وقال "أعتقد أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن هذه الجرائم هي بالفعل جرائم ضد الإنسانية، وتشمل هجمات موسعةٍ ضد المدنيين".

مالينوفسكي في مقابلة مع قناة "العربية"، أضاف: "نحن حريصون على إجراء تحقيقات ومقابلات مع الشهود، وندرس الأدلةَ للتأكد من المؤشرات القانونية حتى في غياب مثل هذه التحقيقات إلا أن هناك مؤشرات واضحة على أن هناك جرائم ارتكبت ضد المدنيين الأبرياء ومن ارتكبها يجب أن يتحملوا المسؤولية"، مشيراً إلى أن المنظمة تحاول إيجاد قنوات للاتصال مع المعارضة في المناطق التي يسيطرون عليها، "لكن الأمر صعب بسبب إغلاق كافة وسائل الاتصال".