أميركي وإسرائيلي يعترفان بتهريب الأسلحة إلى الصومال

تاريخ النشر: 07 أكتوبر 2010 - 09:23 GMT
قدمت أوراق الدعوة أمام مكتب الادعاء الأمريكي
قدمت أوراق الدعوة أمام مكتب الادعاء الأمريكي

قالت وزارة العدل الأمريكية إن إسرائيلياً وأمريكياً اعترفا بتهريب الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الصومال بدون ترخيص مسبق من الجهات المعنية.

وقد اعترف الطيار الحربي الأمريكي السابق جوزيف أتول (79 سنة) والإسرائيلي شانوش ميلر (53 عاماً) بالتهم الموجهة لهما والمتعلقة بالتآمر لتهريب أسلحة من نوع بنادق (أي كاي 47) من الولايات المتحدة إلى الصومال بدون ترخيص مسبق من الجهات المعنية ما يعتبر انتهاكاً للقانون الأمريكي.

وقد قدمت أوراق الدعوة أمام مكتب الادعاء الأمريكي في جنوب فلوريدا.

وأفادت الوثائق أن ملير اتصل بأوتول لمساعدته على نقل شحنة من 6 آلاف بندقية حربية من نوع (أي كاي 47) من البوسنة إلى الصومال، واستخدما وثائق مزورة لإبعاد الشبهات حول الوجهة النهائية للأسلحة.

وقد اتصل أوتول بدوره بشخص تبين لاحقاً أنه عميل متخفي يعمل لصالح دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية.

وقد وافق ملير على شراء 700 بندقية حربية من العميل المتخفي لنقلها عبر بانما إلى الصومال ودفع مقابلها 116 ألف دولار كدفعة أولى.

وقد تصل عقوبة أوتول وميلر في حال إدانتهما إلى خمس سنوات في السجن تليها ثلاث سنوات من الرقابة.

وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن أوتول كان قد اتهم في أواخر الثمانينات بالتآمر مع إسرائيلي لبيع 3 طائرات أمريكية إلى إيران غير أن تلك التهم أسقطت خلال حرب الخليج الأولى.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن