أميركي يقر بمساعدة شبان على الذهاب للقتال في الصومال

تاريخ النشر: 19 يوليو 2011 - 06:38 GMT
يسيطر مقاتلو" الحزب الإسلامي" وعناصر "حركة الشباب المجاهد" على أجزاء من جنوب الصومال وأجزاء من العاصمة مقديشو
يسيطر مقاتلو" الحزب الإسلامي" وعناصر "حركة الشباب المجاهد" على أجزاء من جنوب الصومال وأجزاء من العاصمة مقديشو

يواجه أمريكي من أصل صومالي في الـ26 من العمر عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 سنة إثر اعترافه بمساعدة شبان على السفر إلى الصومال والقتال هناك.

وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن عمر عبدي محمد (26 سنة) من ولاية مينابوليس مثل أمام محكمة فدرالية الاثنين واعترف بذنبه في التآمر لتوفير مواد دعم "للإرهاب".

وبحسب اتفاق الإقرار بالذنب الذي تم التوصل إليه بين محمد والمحكمة، فقد ساعد محمد بين أيلول/ سبتمبر وكانون الأول/ ديسمبر 2007 شباناً على الذهاب إلى الصومال "لقتال القوات الأثيوبية المتواجدة في الصومال لمساعدة الحكومة الفدرالية الانتقالية المعترف بها دولياً".

وكان محمد يعلم بأنه ما أن يصل الشبان إلى الصومال فهم "ينوون قتل أو اختطاف أو تشويه القوات الأثيوبية والصومالية".

واعترف محمد بالمشاركة في اجتماعات عقدت داخل مسجد ومطعم ومنزل بحثت فيه مسألة إرسال شبان إلى الصومال وتمويل رحلاتهم.

وقال محمد انه ساعد بعض الرجال على الحصول على تذاكر سفر وزود في إحدى الحالات عائلة أحد الرجال بموعد وهمي للرحلة حتى لا يعلموا بخطته للسفر.

وذكرت شبكة (سي ان ان) الأمريكية ان بيتر وولد محامي محمد قال إن موكله، وهو مواطن أمريكي، أراد مساعدة الرجال على الذهاب إلى الصومال لقتال الأثيوبيين الذين اجتاحوا بلاده التي تركها فيما كان في العاشرة من العمر.

وأشار المحامي إلى انه قبل التوصل إلى الاتفاق مع المحكمة، كان محمد يواجه 6 تهم بالإرهاب وامتلاك الأسلحة وكان سيسجن في حال إدانته أكثر من 50 سنة.

ويشهد الصومال قتالاً متواصلا، وغالباً ما تسجل حوادث أمنية وإطلاق نار منذ الإطاحة بالرئيس الصومالي السابق محمد سياد بري في العام 1991.

ويسيطر مقاتلو" الحزب الإسلامي" وعناصر "حركة الشباب المجاهد" على أجزاء من جنوب الصومال وأجزاء من العاصمة مقديشو، وتتوعد الحكومة الانتقالية الصومالية منذ نهاية 2009 بالتخلص من مقاتلي الحركة وتحرير العاصمة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن