إسرائيل تتحسب من محاولة سورية للتصعيد لصرف الأنظار عن الاحتجاجات

تاريخ النشر: 23 مارس 2011 - 11:25 GMT
الجولان السوري المحتل
الجولان السوري المحتل

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن تحاول سورية القيام بتصعيد عسكري عند الحدود الشمالية لإسرائيل في هضبة الجولان أو الحدود مع لبنان بهدف صرف الأنظار عن الاحتجاجات الجارية في مدينة درعا السورية ضد الحكومة.

وذكرت صحيفة (هآرتس) الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن تحاول سورية إثارة استفزاز عند الحدود الشمالية من أجل صرف الأنظار عن المظاهرات المتصاعدة ضد نظام الرئيس بشار الأسد".

وأضافت إن التقديرات في الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن احتمالات حدوث ذلك ضئيلة.

ورغم ذلك فإن جهاز الأمن الإسرائيلي يتابع بحالة من التأهب الأحداث الجارية في الأيام الأخيرة في سورية وخصوصا بعد أحداث عنف في مدينة درعا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قولها إنه "رغم أن التقديرات السابقة تحدثت عن أن النظام في دمشق مستقر، إلا أنه بعد الأيام الأخيرة يبدو أنه سيكون من الصعب على الرئيس السوري إعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا".

وتستعد قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي لوضع "قد تحاول فيه السلطات السورية استخدام حزب الله أو تنظيم آخر يأتمر بأوامرها في لبنان لتسخين الجبهة على طول الحدود الشمالية".

وقال ضابط إسرائيلي كبير لـ(هآرتس) إن "الأسد وأعوانه سيكونون مشغولين جدا في قمع الاحتجاجات الداخلية" وأن التأهب في إسرائيل حاليا هو في المستوى الاستخباري ولا توجد مخططات لحشد قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع سورية أو لبنان