إسلاميون مفرج عنهم في موريتانيا يطالبون بدمجهم بالحياة العامة

تاريخ النشر: 14 سبتمبر 2010 - 05:58 GMT
الرئيس الموريتاني أفرج عن 35 سجينا سلفيا بمناسبة عيد الفطر
الرئيس الموريتاني أفرج عن 35 سجينا سلفيا بمناسبة عيد الفطر

طالب 35 سجنيا سابقا من السلفية الجهادية ليلة الاثنين الثلاثاء السلطات الموريتانية بدعمهم ماديا ومعنويا لكي يندمجوا في الحياة النشطة أسوة بباقي المواطنين بعد الإفراج عنهم بعفو من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

وجاء ذلك خلال حفل استقبال نظمته وزارة الشؤون الإسلامية للمشمولين بالعفو الرئاسي ومن ضمنهم متهمون بالانتماء لتنظيم القاعدة.

وقال السجين السابق المتحدث باسم المفرج عنهم عبد الله ولد سيديا، ندعو إلى دمج المستفيدين من العفو الرئاسي في الحياة العادية من خلال الدعم المادي والمعنوي. وطالب السجناء كذلك باستصدار عفو عن من تبقي من السجناء وعددهم 35 سلفيا يتهمون بالإرهاب وبالانتماء للقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

وأعلن ولد سيديا تمسك المفرج عنهم بنبذ العنف وعدم تكفير المسلمين أو استباحة أموالهم ودمائهم وعدم التعرض للمستأمنين أو استباحة أموالهم وأعراضهم.

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أفرج عن 35 سجينا سلفيا بمناسبة عيد الفطر المبارك بينهم 15 أدينوا بأحكام قضائية و20 مازالوا قيد الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن