قالت الحكومة المصرية يوم الأربعاء إن بلجيكيا يزور أحد أهم المواقع السياحية في البلاد تعرض لهجوم من رجل مفصول من الأزهر.
وقالت وزارة الداخلية في بيان ان المهاجم طعن البلجيكي مساء يوم الثلاثاء في مدينة أسوان بأقصى جنوب البلاد مستخدما الة حادة.
وذكر مصدر أمني طلب عدم نشر اسمه أن البلجيكي طعن في الرقبة بسكين.
ونقل السائح الى المستشفى للعلاج وألقي القبض على المتهم بارتكاب الهجوم واسمه أحمد توفيق محمد سليمان (33 عاما).
وقال مسؤول في السفارة البلجيكية طلب عدم نشر اسمه ان السائح يرقد في حالة مستقرة في مستشفى بالقاهرة. ورفض المسؤول الادلاء بمزيد من التفاصيل.
وقالت وزارة الداخلية ان سليمان "كان يعمل مدرسا بمعهد أزهري وسبق فصله كما سبق ادعاؤه النبوة وكونه المهدي المنتظر."
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الازهر.
وفي السابق وصفت الحكومة أشخاصا ارتكبوا هجمات بأنهم مختلون عقليا.
وفي التسعينات تصدت مصر لاعمال عنف لمتشددين اسلاميين تسببت هجماتهم الدموية على السائحين والمسؤولين في ضربة قوية لقطاع السياحة الذي يمثل أحد الاعمدة المهمة لاقتصاد البلاد.
وتراجع العنف في مصر منذ ذلك الوقت بدرجة كبيرة.
ووقع اخر هجوم كبير في شباط / فبراير عام 2009 حين انفجرت قنبلة في منطقة الحسين في القاهرة أسفر عن مقتل فرنسية. وفي عام 2006 قتلت هجمات في شبه جزيرة سيناء 23 شخصا على الاقل في هجمات قيل ان متشددين اسلاميين متصلين بتنظيم القاعدة قاموا بها.