ابن عم الرئيس السوري: بشار بين خيارين اما الاصلاح او السقوط

تاريخ النشر: 22 مارس 2011 - 09:09 GMT
ريبال الاسد
ريبال الاسد

اعتبر ريبال الاسد ابن عم الرئيس السوري بشار الاسد المقيم في المنفى ان النظام السوري امام خيارين اما القيام باصلاحات في المدى القريب او ان تطيح به حركة الاحتجاجات المتنامية في البلاد.

ورأى ريبال الاسد ابن رفعت الاسد المعارض للنظام السوري والذي يرأس "المنظمة من اجل الديموقراطية والحرية" في سورية ان على السلطات في دمشق التحرك بسرعة كبيرة" قائلا انها لا تملك سوى "نافذة فرص ضيقة" للقيام بذلك.

واضاف ريبال الاسد البالغ من العمر 36 عاما محذرا "والا فان الامور ستسير كما في الدول المجاورة" وتؤدي الى الاطاحة بالنظام كما حصل في تونس ومصر.

والاثنين، تظاهر الاف الاشخاص في درعا جنوب سورية مطالبين بالحرية بعد تشييع شاب قتل الاحد، في وقت انتشر الجيش على مداخل المدينة.

وتشهد درعا الواقعة على بعد 120 كلم جنوب دمشق تظاهرات غير مسبوقة ضد النظام في سوريا على رغم قانون طوارئ يسري منذ العام 1963 في البلاد.

وتم اطلاق التحرك الاحتجاجي في 15 اذار(مارس) في دمشق عبر موقع فيسبوك على صفحة بعنوان "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011"، للمطالبة بسوريا من دون "رشوة" و"ذل" و"ظلم" و"فقر".

واسفر القمع لهذه الاحتجاجات الى سقوط ستة قتلى حتى الان.

ونفى ريبال الاسد الاتهامات الموجهة اليه من النظام السوري بالوقوف وراء التحركات الاحتجاجية ضد النظام.

وقال ان على السلطات السورية "التوقف عن الكذب على الشعب". واضاف: "عوضا عن توجيه الاتهامات باستمرار الى الاخرين، يجدر بها العمل على التجاوب مع مطالب الشعب".

ودعا الى تغيير سلمي للنظام يبدأ باطلاق سراح كل السجناء السياسيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية.