اتهام شقيقين بمحاولة احراق منزل السويدي ناشر الرسوم المسيئة للنبي

تاريخ النشر: 18 مايو 2010 - 05:59 GMT
رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس
رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس

وجه القضاء السويدي الثلاثاء الى شابين شقيقين تهمة محاولة احراق منزل الرسام لارس فيلكس الذي رسم كاريكاتورا يصور النبي محمد بجسد كلب.

وقد اعتقل الشقيق الاكبر ويبلغ من العمر 21 عاما مساء السبت فيما اعتقل الاصغر وهو في ال19 من العمر صباح الاحد بعد يومين من الحريق الذي الحق اضرارا بسيطة بمنزل لارس فيلكس في بلدة جنوب السويد.

وقالت الشرطة انها القت القبض على الشابين اللذين يحملان الجنسية السويدية لكنهما من اصل كوسوفي بفضل العثور على اغراض شخصية لهما.

ولم يكن الشابان وهما يقيمان في مدينة لاندسكرونا، التي تبعد نحو 40 كلم عن بلدة فيلكس معروفين لدي الشرطة حتى ذلك الحين.

ورغم التهديدات التي تلقاها رفض لارس فيلكس (63 عاما) الانتقال من منزله في مدينة هوغاناس الصغيرة جنوب غرب السويد او اخفاء مكان اقامته.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عما اذا كان ينوي الانتقال الى منطقة اخرى او حتى الى الخارج، قال الرسام "لا، اعتقد انه لا ينبغي الاستسلام للخوف. ربما يكون الامر مجرد حادث معزول".

وقد سبق ان تعرض لارس فيلكس الذي يتلقى تهديدات منذ نشر رسمه المثير للجدل، لاعتداء الثلاثاء الماضي في جامعة اوبسالا شمال ستوكهولم.

فبينما كان يلقي محاضرة في الجامعة ضربه شخص براسه، وحاول اخرون مهاجمته وهم يرددون هتافات معادية.

وقد عرضت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة 100 الف دولار لاغتيال رسام الكاريكاتور في اذار/مارس الماضي. واعلنت الشرطة الايرلندية اعتقال سبعة مسلمين يشتبه في قيامهم بالتآمر لاغتياله.

وكانت صحيفة نيريكس اليهاندا الاقليمية نشرت الرسم الساخر للارس فيلكس في 18 اب/اغسطس 2007 لابراز مقال عن اهمية حرية التعبير ما اثار جدلا في السويد وفي الخارج.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن تل أبيب أبلغت سفراء العالم لديها عبر رسائل مكتوبة عزمها منع "أسطول الحرية" من الوصول إلى قطاع غزة بالقوة كما تصاعدت وتيرة تهديدات المسؤولين الإسرائيليين في هذا الصدد.

يقود أسطول الحرية ائتلاف مكون من "الحملة الأوروبية" وحركة "غزة الحرة" و"الإغاثة الإنسانية" في تركيا وحملة السفينة اليونانية وحملة السفينة السويدية وسيكون على متنه أكثر من 600 متضامن.

يضم الأسطول المتوقع انطلاقه متوجها إلى غزة أواخر الشهر الجاري ثلاث سفن محملة ببضائع ومستلزمات طبية وتعليمية وخمسة قوارب تحمل متضامنين بينهم برلمانيو عدد من الدول وناشطو حقوق إنسان وممثلون عن النقابات العمالية وصحافيون.