اجتماع تحالف (التعاون الإسلامي) الإنساني ينعقد في اسطنبول لبحث الوضع الصومالي

تاريخ النشر: 27 يوليو 2011 - 02:43 GMT
البوابة
البوابة

 يرأس أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اجتماع تحالف منظمة التعاون الإسلامي للإغاثة في اسطنبول غدا الخميس 28 يوليو الجاري. ويهدف الاجتماع الذي يضم عددا من المنظمات الإنسانية من الدول الأعضاء في المنظمة إلى حشد الدعم المادي للمتضررين جراء المجاعة في الصومال؛ فضلا عن استكمال برامج إنسانية كانت المنظمة قد بدأتها في كل من قطاع غزة واليمن وليبيا بالإضافة إلى ساحل العاج.

ويعتبر الاجتماع المبادرة الأولى من نوعها لتشكيل تحالف من عدد من المنظمات الإغاثية الإسلامية لاحتواء الأوضاع المأساوية في الدول المذكورة. وتحاول إدارة الشؤون الإنسانية بالمنظمة، والتي تأسست قبل نحو عامين، حشد طاقات المنظمات الإنسانية الإسلامية لتعمل بشكل جماعي، ولتنسق فيما بينها، حتى يتسنى لها تقديم أفضل الخدمات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وذلك على غرار العمل الجماعي الذي تسير وفقه المنظمات الدولية.

وقالت مصادر مطلعة في المنظمة، إن الفكرة تبلورت بعد افتتاح مكتب المنظمة للتنسيق الإنساني في مقديشو، والذي يعد الجهة الإنسانية الوحيدة في الصومال بعد قيام حركة شباب المجاهدين بطرد كافة المنظمات الدولية من هناك، مضيفة بأن تطبيق الفكرة بات ضروريا في ظل المجاعة التي تعاني منها أربعة أقاليم في الصومال.

وأشارت المصادر إلى أن المساعدات التي تتلقاها الدول الأعضاء في المنظمة عادة ما تكون وقتية، وغير منسقة مع غيرها من المساعدات المقدمة من جهات إسلامية أخرى، ولفتت المصادر إلى أن قيام مكتب المنظمة في مقديشو بعملية التنسيق، وتقديم الدراسات اللازمة إزاء الاحتياجات الأكثر ضرورة في الصومال سوف يعمل على سد العديد من الثغرات في عملية الإغاثة المرتقبة إلى الصومال، بحيث يشكل تحالف المنظمات تحت مظلة (التعاون الإسلامي)، شبكة متصلة وقادرة على تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات، وعلى مدى فترة زمنية طويلة لا تنتهي عند حدود توزيع المساعدات الغذائية فحسب.

يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي كانت قد بدأت العمل من أجل تأسيس بنية تحتية لتقديم المساعدات في الصومال منذ أكثر من عام، كما عقدت اتفاقات مختلفة مع منظمات دولية أبرزها، برنامج الغذاء العالمي، والذي وقعت معه اتفاقية في أكتوبر الماضي بغية توزيع المساعدات المقدمة من البرنامج، والتي استعصى عليه إدخالها إلى المتضررين في مخيمات النزوح في الصومال، وذلك لما تتمتع به المنظمة من ميزة ثقافية مشتركة، تجعلها مقبولة لدى الأطراف الصومالية المختلفة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن