انضمت استراليا اليوم السبت الى قائمة الدول المطالبة الزعيم معمر القذافي بمغادرة ليبيا فيما حثت على توقيع عقوبات عليه من بينها حظر على الطيران والاسلحة.
وقال كيفن رود وزير خارجية استراليا "ان هذا الديكتاتور فقد مصداقيته كرئيس لبلاده وتجاه شعبه ودولة ليبيا.. وقد حان الوقت كى يرحل القذافي، وأن يذهب الآن".
واضاف رود ان ليبيا "انزلقت الى حرب أهلية فعلية" ويتعين علي الاستراليين أن يغادروها بأي وسيلة ممكنة". وقال: "بصراحة، يمكن التوصل الى حل للوضع علي الأرض في حال مغادرة القذافي وحاشيته ببساطة".
وأطلقت قوات الامن الليبية النار علي المحتجين الساعين الى خلع الزعيم معمر القذافي، ولقي مئات وربما الآف المتظاهرين حتفهم في غضون اسبوعين من الاحتجاجات".
الإمارات وتركيا
في السياق أعلنت الإمارات وتركيا وقوفهما إلى جانب الشعب الليبي، وطالبتا السلطات الليبية بالوقف الفوري لاستخدام القوة والعمل على حقن الدماء. وقال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن بلاده وتركيا تتعاونان لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الليبي.
وذكر في مؤتمر صحافي مشترك بينه وبين أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي مساء الجمعة أن أعمال نقل المساعدات إلى الشعب الليبي ستبدأ اليوم السبت.
وأوضح ان طائرتي مساعدات من الإمارات ستصلان إلى تركيا ومنها إلى ليبيا. وقالت وكالة أنباء الإمارات "شدد الوزيران على وقوف الإمارات وتركيا إلى جانب الشعب الليبي الشقيق .. وأعربا عن تمنياتهما له بمستقبل أفضل .. وأكدا أنه ( إذا ما تحقق ذلك فسنكون سعداء للغاية )". ودان الوزيران أعمال العنف والقتل وتدمير مقدرات الشعب الليبي.
وكانت الإمارات طالبت يوم الخميس السلطات الليبية بالتوقف الفوري عن استخدام القوة، وأعلنت إدانتها لما يتعرض له الشعب الليبي. ودعت مجلس الأمن الدولي للتدخل، لوضع حد "لاراقة الدماء ومحاسبة المسئولين عنه".