الأطلسي يقصف البريقة وعشرات الآلاف يتظاهرون في بنغازي

تاريخ النشر: 07 يوليو 2011 - 06:27 GMT
 ليبيون يحملون علم المعارضة المناهضة لنظام القذافي
ليبيون يحملون علم المعارضة المناهضة لنظام القذافي

أعلن حلف الأطلسي مساء الأربعاء أنه ضرب تجهيزات عسكرية تسمح لقوات العقيد معمر القذافي بالتزوّد بالمحروقات في منطقة البريقة شرق ليبيا.

وأوضح الحلف في بيان له أن طيران الحلف ضرب في السادس من يوليو/تموز، تجهيزات عسكرية للتموين لمنع القوات الموالية للقذافي من الوصول إلى المحروقات في منطقة البريقة.

وقال الجنرال شارل بوشار قائد العمليات العسكرية لحلف الأطلسي في ليبيا إن هذه العمليات ستقلص قدرات القوات الموالية للقذافي على تهديد المدنيين الليبيين، وستخفض بشكل كبير الدعم اللوجستي المقدم لحملة القذافي في شرق ليبيا، موضحا أن قوات الحلف اعتمدت أقصى درجات الدقة للتقليل من مخاطر التعرّض للبنى التحتية المدنية الواقعة بالقرب من هذه الأهداف العسكرية.

وكانت قوات المعارضة الليبية قد شنت هجوماً في غرب ليبيا، واستولت على منطقة غوالش التي تبعد نحو 50 كيلومترا من العاصمة في مسعى للتقدّم إلى طرابلس والضغط على النظام لإسقاطه.

وقد أوضح أحمد حسن عضو اتحاد الإعلاميين اللييين من مدينة مصراتة، أن المناطق القريبة من طرابلس شهدت اشتباكات مع كتائب القذافي مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبيْن، وأضاف :

ولفت حسن إلى تقدّم عدد من وحدات قوات المعارضة نحو المواقع التي تسيطر عليها قوات القذافي، وقال:

هذا، وقد تجمع عشرات الليبيين المعارضين لنظام القذافي الأربعاء في شوارع بنغازي شرق ليبيا، وهم يرفعون الأعلام ويرددون شعارات مؤيدة للثورة، وعلى رأس مطالبهم تنحي العقيد معمر القذافي، وذلك ردا على تظاهرة لآلاف الأشخاص التي نظمها النظام الجمعة الماضي في الساحة الخضراء في طرابلس، بمناسبة مرور أكثر من 100 يوم على غارات الحلف الأطلسي.

أنقرة تدعو القذافي للرحيل

من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن سياسة بلاده تجاه ليبيا واضحة جداً كما هي بالنسبة للدول الصديقة والشقيقة الأخرى، داعياً العقيد معمر القذافي إلى الاستجابة للمطالب الشعبية بالتنحي عن السلطة والرحيل. وتمنى أن تنتهي هذه الأمور قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وقال داوود أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع القيادي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل، نحن نعتبر المجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثلاً شرعياً للشعب الليبي، وسنستمر في تطوير علاقاتنا معه، مشيراً في الوقت نفسه إلى تقديم تركيا مساعدات بقيمة 200 مليون دولار، نصفها عبارة عن هبة تتركز على المساعدات الإنسانية و 40 دولار صرفت في المجالات الصحية وغيرها، و 100 مليون دولار هي قروض على شكل مشاريع. إلغاء تجميد الأرصدة

من جهته، دعا جبريل إلى إلغاء تجميد الأرصدة المالية لليبيا في الخارج وتمكين المعارضة الليبية من استخدام أموال هذه الأرصدة للصرف على الشعب الليبي.

وأكد جبريل أن العلاقة مع تركيا ليست مؤقتة بل هي علاقة استراتيجية وسيكون لها دور مهم في رسم مستقبل ليبيا في مرحلة ما بعد رحيل نظام القذافي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن