الأطلسي يقصف طرابلس وفرنسا تعد المعارضة بمزيد من الأسلحة

تاريخ النشر: 02 يوليو 2011 - 07:50 GMT
الطائرات الأميركية تشارك بفعالية في الهجمات التي تَندرج ضمن العمليات العسكرية الخاصة بحماية المدنيين في ليبيا
الطائرات الأميركية تشارك بفعالية في الهجمات التي تَندرج ضمن العمليات العسكرية الخاصة بحماية المدنيين في ليبيا

أفاد تقرير إخباري بأن حلف شمال الأطلسي (ناتو) واصل هجماته على العاصمة الليبية طرابلس مساء الجمعة.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن دوي سلسلة من الانفجارات سمع في طرابلس مساء أمس الجمعة. ولم يعرف بعد حجم الخسائر الناجمة عن تلك الهجمات.

وكان حلف الأطلسي أعلن مساء أمس على موقعه الإلكتروني أنه كثف الضغط على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي من خلال الهجمات التي شنها على أهداف في غرب ليبيا خلال الأيام الماضية. وجاء في بيان "ناتو" أنه تم تدمير أكثر من 50 هدفا عسكريا في هذه المنطقة منذ 27 حزيران (يونيو) الماضي.

كلينتون في مدريد

من جهة ثانية تبدأ وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مشاوراتها السبت في مدريد حول الوضع في ليبيا، فيما أكد الناطق باسم المجلس الانتقالي المعارض محمود شمام أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وعد المعارضة الليبية بالمزيد من الأسلحة.

وانتقد شمام موقف روسيا الأخير من الخطوة الفرنسية واتهم موسكو بافتقادها إلى الأخلاق السياسية بعد تسليح نظام القذافي، حسب تعبيره.

ونفى شمام في تصريحات لقناة فرنسا 24 وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع نظام القذافي وذلك في معرض رده على تصريحات عائشة القذافي في هذا الصدد.

لكن منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية دانييل بنجامين، أكد في مقابلة مع صحيفة الحياة نشرت السبت أن القتال في ليبيا بات يجذب المتشددين من المناطق المحيطة بهذا البلد، حسب تعبيره.

وأضاف أن المجلس الانتقالي المعارض في بنغازي وعد بعدم التساهل مع الإرهابيين وفق تصريح المسؤول الأميركي.

في هذه الأثناء، شهدت القمة الإفريقية في مالابو بغينا الاستوائية عدة قرارات من بينها رفض تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية بحق القذافي، كما عرضوا استضافة محادثات لوقف إطلاق النار في ليبيا.

لكن الدبلوماسي الليبي الموالي للمعارضة إبراهيم الدباشي، أشار إلى أن علاقات الصداقة التي تربط بين القادة الأفارقة بالقذافي أفقدت قرارات القمة مصداقيتها وأن المجلس قد يقرر مقاطعة الاتحاد الإفريقي مستقبلا.

من جانبه، حذر الزعيم الليبي معمر القذافي أوروبا بنقل المعركة إليها ودعا قادتها إلى التراجع عن مواقفها تجاه بلاده، وذلك في كلمة وجهها إلى أنصاره عبر الهاتف.

مشاركة الطائرات الأميركية

من جهة أخرى، قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن الطائرات الأميركية تشارك بفعالية في الهجمات التي تَندرج ضمن العمليات العسكرية الخاصة بحماية المدنيين في ليبيا.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها السبت أن قيام الطائرات الأميركية بمئات الهجمات الجوية، يعني أن دور واشنطن ليس محدودا كما تدعي. لكن المتحدثة باسم القيادة الأميركية في إفريقيا نيكول دالريمبل أن المشاركة الأميركية تتوزع بين عمليات هجومية وأخرى للدعم.

في سياق آخر، أعلنت مؤسسة محاماة في جنوب إفريقيا تقول إنها تمثل الزعيم الليبي أن المحكمة الجنائية الدولية لا تملك السلطةَ القضائية لمحاكمة معمر القذافي.

وبررت المؤسسة موقفها بالقول إن طرابلس لم توقع على معاهدة روما التي تأسست المحكمة بموجبها وأن القذافي يتمتع بالحصانة التي هي حق لرؤساء الدول بموجب القانون الدولي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن