الامم المتحدة: أكثر من 53 الفا يفرون من جنوب كردفان

تاريخ النشر: 13 يونيو 2011 - 11:46 GMT
الجيش الجنوبي يقول ان مقاتلي جنوب كردفان لم يعودوا في صفوفه
الجيش الجنوبي يقول ان مقاتلي جنوب كردفان لم يعودوا في صفوفه

قالت الامم المتحدة ان أكثر من 53 ألفا فروا من القتال العنيف في ولاية جنوب كردفان.

ويقاتل الجيش السوداني قوات متحالفة مع جنوب السودان في الولاية الغنية بالنفط منذ الخامس من يونيو حزيران. وتخشى منظمات انسانية من تصاعد حجم الخسائر البشرية رغم ان عدد الاصابات التي تم الابلاغ عنها حتى الآن متدنية.

ومن المقرر ان يصبح جنوب السودان دولة مستقلة في التاسع من يوليو تموز المقبل.

وولاية جنوب كردفان هي من الولايات التابعة لشمال السودان لكن يقول محللون ان الاف المقاتلين الذين انحازوا للجنوب ضد الشمال خلال الحرب الاهلية يعيشون فيها.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة ان شركاءه أبلغوا عن "عمليات احراق ونهب للاصول الانسانية ومخزونات الاغاثة الطارئة ووجود ألغام أرضية" في العاصمة كادقلي.

وقال المكتب في بيان "نظرا لعدم تحسن الموقف الامني يزداد عدد السكان المدنيين المشردين الذين هم في أمس الحاجة لمساعدات اغاثة وتقدر تقارير غير مؤكدة عدد النازحين بأكثر من 53 ألفا."

وقدرت الامم المتحدة من قبل عدد الفارين من كادقلي وحدها بما يتراوح بين 30 و 40 ألفا.

وتبادل المسؤولون من شمال وجنوب السودان اللوم في بدء القتال في جنوب كردفان والذي امتد خارج حدود الولاية الى المنطقة الحدودية بين الشمال والجنوب غير المرسمة بشكل واضح.

وقال زعماء الحركة الشعبية لتحرير السودان/ القطاع الشمالي ان القتال بدأ حين حاول الجيش الشمالي نزع سلاح المقاتلين. بينما ألقى الجيش السوداني اللوم في بدء القتال على جماعات مسلحة موالية للجنوب.

وحذر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم الجنوب يوم الاحد من تأييد ما وصفه "بالتمرد" في ولاية جنوب كردفان.

ويقول الجيش الجنوبي ان مقاتلي جنوب كردفان لم يعودوا في صفوفه على الرغم من اشتراكهم في الاسم والروابط التاريخية.

وصوت الجنوبيون في استفتاء جرى في يناير كانون الثاني لصالح الانفصال عن الشمال واقامة دولة مستقلة في التاسع من يوليو تموز بموجب اتفاق سلام عام 2005 الذي انهى حربا أهلية سقط فيها نحو مليوني قتيل.