الامم المتحدة: نشر قوات اضافية لن يمنع حربا جديدة بالسودان

تاريخ النشر: 25 أكتوبر 2010 - 05:18 GMT
بعض افراد قبيلة المسيرية يستمعون الى وفد القبيلة الى محادثات اديس ابابا حول منطقة ابيي في الخرطوم
بعض افراد قبيلة المسيرية يستمعون الى وفد القبيلة الى محادثات اديس ابابا حول منطقة ابيي في الخرطوم

 

قال الامين العام المساعد لعمليات حفظ السلام في الامم المتحدة الان لو روي الاثنين ان قوات حفظ السلام الدولية التي تراقب اتفاق السلام الهش الذي ابرم في عام 2005 بين شمال السودان وجنوبه لا تستطيع وقف عمليات عسكرية جديدة بين الشمال والجنوب.
وكان روي يناقش بعض الاحتمالات لتعزيز الامن قبل استفتاء مقرر على استقلال الجنوب اوائل العام القادم.
وقالت سفيرة أمريكا لدى الامم المتحدة سوزان رايس ان هناك احتمالا لزيادة مؤقتة لقوة الامم المتحدة لحفظ السلام البالغ قوامها عشرة الاف فرد في السودان والمعروفة باسم يونميس حتى تكون في وضع افضل لمراقبة نقاط التوتر على الحدود بين شمال السودان وجنوبه.
واشار لو روي الى ان أي زيادة لن تفيد.
وقال لو روي لمجلس الامن المؤلف من 15 دولة "اي زيادة في عدد القوات لن تمكن يونميس (قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة) من منع او حتى احتواء اي اشتباك بين الجيشين."
وأضاف "أفضل وسيلة متاحة لنا للحيلولة دون عودة الحرب تظل التزامنا للتوصل الى اتفاق سياسي.. للاطراف (المعنية) بشأن القضايا الاساسية العالقة."
وتابع "الامر الاكثر الحاحا يتمثل في ضرورة احراز تقدم في الاجتماعات القادمة في اديس ابابا."
والاستعدادات لاجراء استفتاء حول استقلال الجنوب المنتج للنفط واستفتاء منفصل حول ما اذا كانت منطقة أبيي الغنية بالنفط بوسط البلاد ستنضم للجنوب ام ستظل مع الشمال متأخرة بشكل كبير عن جدولها الزمني.
وتعثرت في وقت سابق من هذا الشهر محادثات تشرف عليها الولايات المتحدة في اديس ابابا لتسوية الخلافات حتى يتسنى المضي قدما في استفتاء أبيي.
ومن المقرر البدء في محادثات جديدة في وقت لاحق من هذا الاسبوع في العاصمة الاثيوبية.
وأنهى اتفاق السلام الشامل الذي ابرم عام 2005 اكثر من عقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب. وقتل نحو مليوني شخص في تلك الحرب التي اذكتها صراعات دينية وعرقية وايدلوجية وموارد منها النفط

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن