البحرين: انطلاق الحوار الوطني بمشاركة قوى معارضة

تاريخ النشر: 02 يوليو 2011 - 02:44 GMT
 انطلاق الحوار الوطني بمشاركة قوى معارضة
انطلاق الحوار الوطني بمشاركة قوى معارضة

انطلق في المنامة، السبت، اجتماع "حوار التوافق الوطني تحت شعار "البحرين تجمعنا" الذي دعا إليه العاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على ضوء اضطرابات شهدتها المملكة الخليجية مطلع العام الحالي.

وتزامن انطلاق الحوار مع إفراج السلطات عن أكثر من مائة سجين كبادرة حسن نية، فجر السبت، وفق عضو كتلة الوفاق المستقيلة في البرلمان البحريني، سيد هادي الموسوي.

وفي الأثناء، قال خليفة بن أحمد الظهراني، رئيس مجلس النواب، ورئيس "حوار التوافق الوطني"، أنه سيتم التعامل مع كافة مراحل الحوار بشفافية وموضوعية.

وأشار عيسى عبدالرحمن، المتحدث الرسمي لحوار التوافق الوطني، وبحسب ما نقلت وكالة أنباء البحرين، بنا، أن المواضيع المطروحة للحوار لها أربعة محاور رئيسية، هي: "المحور السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي والحقوقي.

وكان عاهل البحرين قد وجه الدعوة للحوار بنهاية مايو/أيار الماضي، وقال إن كل الإجراءات اللازمة ستتخذ "للتحضير "لهذا الحوار الجاد والشامل ودون شروط مسبقة."

وأكد آل خليفة على أهمية الديمقراطية في بلاده، معرباً عن أمله في مشاركة الجميع في الانتخابات التكميلية المقبلة، ومشدداً على أهمية الإعلام والصحافة ودورها المهم في البلاد، طالباً الاستفادة من الدروس الناجمة عن الأزمة.

واستقبت "جمعية الوفاق الإسلامية،  أكبر قوى المعارضة السياسية في البحرين، انطلاق الحوار بالإعلان، الجمعة، عن المشاركة فيه.

وقال الشيخ علي سلمان، الأمين العام للجمعية الوفاق إنه قرر المشاركة في الحوار الوطني مشدداً على أن جمعيته ستركز على ما يعرف بـ"المطالب الأربعة" وستتعاون مع اللجنة المستقلة المكلفة بالتحقيق بأحداث الفترة الماضية.

وقال سلمان، في تجمع أقامته الوفاق، إن الجمعية "ستعرض نفس المطالب الأربعة التي رفعتها في 14 فبراير/شباط الماضي وهي حكومة منتخبة تمثل إرادة الناس ودوائر انتخابية عادلة وتمثيل نسبي حقيقي بأسلوب (صوت لكل مواطن) ومجلس منتخب ينفرد بالتشريع والمحاسبة والرقابة ودولة مدنية ديمقراطية وقضاء عادل مستقل وآمن للجميع وليس لفئة على حساب فئة أخرى،" على حد تعبيره.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن